قال موقع “دايلى بيست” الأمريكى، إن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام يهدد بالسيطرة على قاعدة “بلد” الجوية الأكبر فى العراق، وهى أكثر المواقع العسكرية أهمية لأمريكا خلال احتلالها للبلاد.
ويشير الموقع إلى أن قاعدة بلد بها الآن الكثير من المركبات والطائرات من شأن أى جماعة أن تطمع فيها، ومن تلك الأسلحة طائرات هليكوبتر روسية الصنع وطائرات مراقبة وأسطول من الشاحنات الصغيرة المزودة بمدافع رشاشة ثقيلة.
وتصبح الآن القاعدة الجوية تحت إطلاق النار، وفى خطر السقوط فى يد الدولة الإسلامية ، حسبما أفاد ضباط بالمخابرات الأمريكية وتقارير داخلية من بغداد، ووفقا لما قاله محللون بالخارج، فقد ذكرت وكالة رويترز أن القاعدة محاطة الآن من ثلاثة جوانب من قبل الثوار، وتتعرض لطلاق بقذائف الهاون الثقيلة.
ويقول “دايلى بيست” إنه حتى لو استطاع الدولة الإسلامية السيطرة على القاعدة، فلا يوجد ما يضمن أن مقاتليه سيعرفون كيفية تشغيل وصيانة الطائرات المخزنة بها، إلا أن سيطرة التنظيم على قاعدة بلد ستكون ذات أهمية، فقد قال مسئولون عراقيون إنه بدون دعم جوى، فإنهم يقفون على قدم المساواة مع مجاهدي الدولة
من ناحية أخرى، قال “دايلى بيست” إن هناك مؤشرات الآن على أن الدولة الاسلامية تسعى لفتح جبهة ثالثة فى لبنان بعد الهجمات التى شنها فى كل من سوريا والعراق.
وقال الموقع، إن المؤشرات توحى بأنهم سيركزون على لبنان فى الأسابيع القادمة، فى محاولة للضغط على حزب الله الشيعى اللبنانى، لكى يقوم بسحب بعض قواته من سوريا، حيث كانت تلك القوات عاملا أساسيا فى مساعدة بشار الأسد على تحويل دفة الأمور ضد المعارضة التى تسعى للإطاحة به.