دفعة جديدة من قتلى النظام من طرطوس وحالة من التذمر والسخط لدى الأهالي

لم تكد تمضي أيام قليلة على تشييع 13 عنصرا للنظام بينهم ضباط من محافظة طرطوس وريفها حتى شيعت المدينة في الساعة الرابعة من عصر أمس الجمعة, 15 قتيلا دفعة واحدة سقطوا في المواجهات الأخيرة مع الثوار في ريف حماه وفي محيط العاصمة دمشق وسط حالة من التذمر والسخط تعيشها المحافظة مع الاستياء من الحالة المزرية التي ظهر بها جيش الأسد, في الوقت ذاته تتصاعد فيه الأصوات للقبول بحل يوقف استنزاف شباب المحافظة.

ارتفعت الأصوات أثناء التشييع تطالب بإنهاء الحرب وسحب كافة المقاتلين من أبناء المحافظة من الجبهة وإعادتهم للدفاع عن مناطقهم التي أصبحت في خطر بعد التقدم الأخير للثوار في ريف حماه الشمالي والغربي واستهداف الثوار على مدى الأيام الماضية المناطق الموالية في ريف اللاذقية .

أفاد ناشطون مقتل 24 عنصرا من قوات الأسد في معارك دمشق بينهم ضابط برتبة عميد وآخر برتبة نقيب واثنان برتبة ملازم أول, فيما قتل في معارك ريف حماه ضابط برتبة عميد من مدينة بانياس وعنصر من بلدة مصياف, كما قتل بمعارك درعا ثلاثة عناصر وكان من بين القتلى سبعة عناصر من المنضمين حديثاً إلى الفيلق الخامس الذي زجه النظام مؤخراً في معاركه ضد تنظيم الدولة بمدينة تدمر.

يذكر أن خسائر النظام خلال الأسبوع الماضي تجاوز ال180 عنصراً بينهم الكثير من الضباط وصف الضباط إلا أن الإحصائية الآن هي فقط لخسائر النظام من الموالين له من أبناء مدينة طرطوس؛ ما دفعه للاستعانة بميليشيا النجباء العراقية لوقف تقدم الثوار شرق العاصمة وتسديد النقص الحاصل في عدد قواته.

المركز الصحفي السوري

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist