عقد مجلس الأمن الدولي، اجتماع على مستوى المندوبين، يوم الأربعاء للوقوف على أخر التطورات في سوريا، وفي مدينة حلب بشكل خاص، من خلال الوضع الانساني الصعب ،الذي يعاني منه المدنيين، في الأحياء الشرقية، من المدينة المحاصرة، من قوات النظام إلى جانب القصف المتعمد، على الاحياء من المقاتلات الروسية والسورية.
حيث تسببت بقتل أكثر من 400 مدني، وجرح أكثر من 2000 بينهم أطفال ونساء.
ودعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة ستيفن أوبراين، مجلس الأمن إلى التحرك، لوقف المجازر بحق الأبرياء.
وأكد على قدرة مجلس الأمن، على وقف الحرب التي تحصد في كل يوم، أرواح الناس الذين دمرت بيوتهم، وقتلت أطفالهم ،دون من يتدخل لإنقاذهم.
فإذا استمرت هذه الحرب، فلن يبقى هناك شعب سوري، والجميع مسؤول تجاه ما يحصل لهم .
وقال أوبراين ان النظام السوري والروس هم من يتسبب، في تدمير المشافي، وحرمان المدنيين، من تلاقي العلاج، نتيجة إصابتهم بقصف، الطائرات هناك.
المركز الصحفي السوري