خرج أهالي ريف حمص الشمالي بمظاهرات منددة ورافضة للاتفاق الذي حصل اليوم بين الروس وهيئة المفاوضات, والذي يقضي بتهجير المدنيين وتسليم أسلحتهم, ونسيان دماء الشهداء على مدى سبع سنين ورضوخهم لشروط روسيا والنظام.
أفاد ناشطون بريف حمص الشمالي بخروج مظاهرات في مدن وبلدات الريفين ترفض وتندد بالاتفاق الذي يقضي بتهجيرهم وسط أنباء عن رفض معظم الفصائل العسكرية لهذا القرار.
وقامت قوات النظام بعد انتهاء الاجتماع والاتفاق بقصف مدينة الرستن بالمدفعية الثقيلة, وردّ الثوار عليها بقصف مواقع قوات النظام والشبيحة في أحياء مدينة حمص الموالية بصواريخ الغراد.
ووصف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي, بأن هذا الاتفاق؛ صورة طبق الأصل عن المصالحات الوطنية الروسية في الشيشان, ووصفوا دخول الشرطة الروسية بحادثة مشابهة لما حصل في الشيشان, من انتهاك أراضي المسلمين.
المركز الصحفي السوري