عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي والمروحي للنظام تستهدف مدينة نوى في ريف درعا الشمالي الغربي من مساء أمس حتى ساعات الصباح أدى لخروج مشفى المدينة ومركز الدفاع المدني عن الخدمة.
وقال ناشطون أن حملة عسكرية غير مسبوقة من الطيران الحربي والمروحي استهدفت أحياء المدينة على مدى الساعات الماضية ما أدى لخروج مشفى المدينة عن الخدمة ومركز للدفاع المدني صاحبها قصف مماثل من حواجز قوات النظام المتمركزة في تل المحص وكتيبة المدفعية في بلدة السحيليلة استهدفت أحياء المدينة بأكثر من 500 قذيفة فيما لايزال القصف متواصل.
وظهر في مقاطع مصورة حجم الدمار الكبير الذي تعرض له بناء المشفى والأبنية المحيطة ومسحها مع الأرض بسبب كثافة القصف.
في السياق طالبت منظمة مراسلون بلا حدود المجتمع الدولي بالتحرك لحماية صحفيين محاصرين في المنطقة الجنوبية التي تتعرض لحملة من النظام وميليشياته وأعربت المنظمة عن خشيتها من تعرض حياة أولئك لأعمال انتقامية من قبل قوات النظام وذكرت المنظمة في بيان عن قلقلها إزاء المخاطر التي تهدد حياة 69 شخصاً معرضين لخطر كبير في القنيطرة ودرعا.
يذكر؛ أن اتفاق سابق جرى قبل عدة أيام بين فصائل مدينة نوى والجانب الروسي يضمن عودة السكان إلى مدينتهم قبل أن تبدأ قوات النظام يوم أمس بعملية عسكرية على أحيائها.
المركز الصحفي السوري