استشهد 18مدنياً وأصيب آخرون بجروح حصيلة غير نهائية في مدينة نوى شمال غرب درعا جراء القصف المكثف الذي تتعرض له المدينة من قبل النظام وميليشياته.
وأفاد المكتب الموحد في نوى أن حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في المدينة ارتفع إلى 19 شهيداً مدنياً بينهم عائلة كاملة من بلدة النعيمة إلى جانب نساء وأطفال كما أن هناك عشرات الجرحى بينهم حالات خطرة جداً ماقد يرفع عدد الشهداء بشكل كبير خصوصاً مع خروج المشفى الوحيد في المدينة عن الخدمة بسبب كثافة القصف الذي استهدف أحياءها في الساعات الماضية.
وأفاد ناشطون أن أكثر من 40 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي والنظام استهدفت أحياء مدينة نوى صاحبها قصف ب 45 برميل متفجر من طائرات النظام المروحية وقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ وفوزليكا وهاون وبصواريخ أرض أرض من حواجز قوات النظام المتمركزة في تل المحص وكتيبة المدفعية في بلدة السحيليلة التي استهدفت أحياء المدينة رغم عودة المدنيين إلى منازلهم التي نزحوا منها قبل عدة أيام لتواصل قوات النظام استهداف أحياء المدينة إلى ساعات الصباح.
بالمقابل استشهد ثمانية مدنيين في بلدتي جاسم والعالية في ريف درعا الشمالي قبل أن تتمكن قوات النظام من السيطرة على جاسم نتيجة الغارات الروسية التي تعرضت لها منازل المدنيين الثلاثاء ووثق ناشطون استشهاد مدنيين اثنين بينهم طفل في بلدة تسيل بغارات مماثلة.
وقامت قوات النظام باعتقال 6 عساكر منشقين في مدينة داعل في ريف درعا الغربي وقادتهم إلى جهات مجهولة بعد مضي عدة أيام من دخول قوات النظام إلى البلدة بموجب اتفاق مع القوات الروسية وتشهد مناطق ريف درعا الخارجة عن سيطرة قوات النظام أوضاعاً إنسانية صعبة من ناحية نقص مياه الشرب والمستلزمات الغذائية وقطع للتيار الكهربائي وشبكة الاتصالات الأرضية والخليوية إلى جانب انقطاع حليب الأطفال من الأسواق والمشافي الميدانية بسبب توقف الجهات الداعمة بسبب الحملة العسكرية.
المركز الصحفي السوري