قُتل الطفل “رامي الإبراهيم” أمس الخميس، في الغوطة الشرقية على يد خاله بسيخ حديدي بعد رفض الطفل إعطاء مبلغ 200 دولار نالها كجائزة رمزية لحفظة القرآن الكريم.
تناقلت صفحات الناشطين والمراكز الإعلامية في الغوطة الشرقية مساء أمس الخميس، صوراً للطفل “رامي الإبراهيم”، من بلدة الجربا في الغوطة الشرقية بعد استشهاده نتيجة ضربه بسيخ حديدي على جسده حتى أغمي عليه من قبل خاله.
وفي التفاصيل، فإن الطفل “رامي الإبراهيم” حصل على مبلغ مالي قدره 200 دولار كجائزة رمزية لقاء حفظه للقرآن الكريم كاملاً في الغوطة الشرقية ورفض إعطاء المبلغ لخاله الذي حاول انتزاعه منه بالقوة، وحسب ناشطين فإن “رامي” أراد إرسال المبلغ لوالدته المصابة بالسرطان، علماً أن والد “رامي” معتقل في سجون النظام.
وفي السياق، فقد نالت الحادثة موجة من الاستياء والغضب بين أهالي الغوطة الشرقية الذين طالبوا بالقصاص العادل من خال “رامي”، فيما تبنى مخفر “سقبا” القضية ليتبين بعدها أن الرجل يتبع لإحدى الفصائل العسكرية حيث تم تحويل القضية للقضاء العسكري في ظل تواري القاتل عن الأنظار.
يذكر أن؛ الغوطة الشرقية تخضع لحصار قاسٍ منذ 4 سنوات من قبل قوات النظام، وسط حالة ممن الغلاء الفاحش ولم يرفع الحصار عن الغوطة مؤخراً بالرغم من توقيع اتفاق خفض التصعيد في المنطقة.
المركز الصحفي السوري