حمزة الخطيب ….7 أعوام على استشهاده

 

تحرك ضمير الإنسانية أجمع أثناء استشهاد الطفل حمزة الخطيب في درعا على أيدي مخابرات النظام التي قدمت جثته لأبيه وعليها آثار التعذيب لكن سرعان ما هدأ وصدأ ضمير العالم الذي أسكتته المصالح بين العملاء وقضت على أخوة الأشقاء.

في عام 2011 وفي الخامس والعشرين من شهر أيار تسلم علي الخطيب والد حمزة جثة ولده ذو الـ 14 ربيعا من مخابرات النظام التي اعتقلته في الـ 29 من نيسان.

وبعد فترة بسيطة من بداية الحراك السلمي الشعبي في مدن وبلدات المحافظة خرج حمزة مع المتظاهرين من بلدته الجيزة في محافظة درعا وذلك للمشاركة في اعتصام يدعو إلى فك الحصار عن درعا وبينما هم في الطريق اعتقل حمزة على حاجز للأمن العسكري في مساكن صيدا العسكرية.

رأى حمزة في معتقلات النظام أبشع صور التعذيب الوحشي من قبل مخابرات وقوات بشار الأسد وعاد النظام وسلم جثته الى أبيه علي ورأى أهالي درعا والسوريين آثار التعذيب على جسد حمزة فضلا عن تلقيه رصاصات في يديه وصدره وعملت المخابرات على كسر رقبته.

وفي تلك المرحلة عمل بشار الأسد على الالتقاء بذويه وقدم لهم التعازي بعد أن قتل على أيدي عناصره وكان النظام يناقض نفسه فأحيانا يصفه بالشهيد وأحيانا يتهمه باغتصاب نساء الضباط وأحيانا يتهم الثوار بقتله.

أثار استشهاد حمزة الخطيب ردود فعل دولية كبيرة فهيلاري كلنتون وزيرة خارجية أمريكا قالت أرجو أن لا يكون موته عبثيا وقال المتحدث باسم اليونيسيف بارتيك مكورميك إن الصورة لحمزة الخطيب تثير الصدمة فضلا عن الصدمة وموجة الغضب التي حدثت في درعا وسوريا.

وتبقى صورة حمزة خالدة في نفوس الشرفاء الذين تحترق قلوبهم لفقدان أطفال حلموا بالحرية وتذوقوا أشد أنواع العذاب على أيدي نظام تحكمه مجموعة من الوحوش.

المركز الصحفي السورري

خاطر محمود

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist