ظهر مقطع مصور من قاعات مجلس حقوق الإنسان لأعضاء البعثات الدولية التي حضرت لأجل أطفال الغوطة الشرقية في حفل موسيقي صاخب, عكس مدى الاستهتار الدولي بدماء السوريين.
وظهر في المقطع الذي سُرَّب عن جلسة لمجلس حقوق الإنسان التي عُقدت في الرابع من آذار الماضي أفراد البعثات الدبلوماسية وهي يرقصون ويهللون بعد الانتهاء من عقد جلسة مخصصة لأجل أطفال الغوطة الشرقية, في مشهد يعكس مدى جدية المجتمع الدولي الاطلاع بمهامها تجاه الشعب السوري الذي يقتل ويشرد منذ أكثر من سبع أعوام أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي ما انفك يدين ويشجب هذه الممارسات دون تحرك حقيقي جاد ينهي المأساة.
أمام هذا المشهد، لاق مقطع الفيديو المسرب ضجة كبيرة وسخطاً من الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يرقصون على أنغام أغاني راشد الماجد بينهم مصور الفيديو نفسه من الوسط الإعلامي الصحفي يوسف عجلان الذي تلفظ بعدة كلمات قال فيها هكذا يقابل المجتمعون مآسي المدنيين والأمهات والأطفال والمظلومين في غوطة دمشق وباقي دول العالم.
وكانت جلسة حقوق الإنسان, التي اقيمت في بداية آذار الماضي, أقرت بفتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب بالغوطة الشرقية, وإلزام روسيا والنظام بالتطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بالهدنة, واعتمد مشروع القرار الإثنين 5 آذار, بعد تأييد 29 صوتاً مقابل اعتراض أربعة أصوات, وامتناع 14 دولة عن التصويت.
المركز الصحفي السوري