تهديدات قد تحدث حرب عالمية ثالثة، فما هو السبب؟

نشرت صحيفة ذي صن مقالة وترجمها المركز الصحفي السوري حول التهديدات القادمة من كوريا الشمالية، بوتين، سوريا وتنظيم الدولة والتي تجعل العالم الآن في مرحلة أكثر خطورةً من مرحلة الحرب الباردة بين الغرب والاتحاد السوفييتي.
شهِد عام 2017، عدداً كبيراً من الهجمات الإرهابية، مقرونةً بازدياد التوتر “حول العالم” و” التلميح ” باستخدام النووي من قبل كوريا الشمالية، أدى إلى زيادة المخاوف من النزاعات العسكرية الكبيرة.
في حديث لصحيفة “The sun” مع عدد من الخبراء بملف الارهاب والخبراء العسكريين عن التهديد بنشوب حرب عالمية ثالثة لتأتي النتيجة على أنه حدث خلال السنة الماضية تحوّلات ومنعطفات غير متوقعة، وقد لخصتها الصحيفة في المقال الذي ترجمه المركز الصحفي السوري بمايلي :
– صوّتت بريطانيا لإخراج نفسها من الاتحاد الأوربي ومازالت تفاوض على “بريكست “.
– النزاع السوري المستمر بالأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، يفضح العالم.
– شنّ “دونالد ترامب ” ضربات بصواريخ “التوماهوك” استهدف فيها قاعدة جوية تابعة لقوات النظام في سوريا.
– اقدام كوريا الشمالية على إجراء اختبارات لصواريخها البالستية، لتصبح قوّة نووية.
– ردت اليابان بتدريبات عسكرية جوية، ووزعت منشورات توضح فيها ماذا سيفعل برنامج “كيم” النووي بالعالم.
– ثم أخبر “كيم” جارته العملاقة اليابان، بحسب ما ذكرت التقارير أن الحرب عليها ستجعلها “قطعة من الكعك”.
– ثم طرد تنظيم الدولة من مايسمى “الخلافة “والداعمين لها شجّعوا على شن هجمات إرهابية.
– الأعمال الوحشية التي قام بها الارهابيون في “مانشستر وجسر لندن”.

والسؤال الثاني الذي طرحته الصحيفة لماذا تُعتبر سوريا نقطة اشتعال الحرب العالمية الثالثة؟ فكانت الأجوبة كثيرة وتم تلخيصها في النقاط التالية
– سارع الرئيس الروسي لإنقاذ نظام “الأسد” من السقوط، مما جعلهم في تصادم مع الغرب.
– بلغ التوتر إلى نقطة الغليان، عند استهداف “خان شيخون” بغاز السارين، ما أسفر عن وفاة 70 شخص، حينها أمر ترامب بإطلاق صواريخ بعد لوم النظام في سوريا بشن الهجمات على المدنيين.
-صرحت كل من روسيا وإيران بأنهما سيردان على أي هجوم آخر من قبل الولايات المتحدة على النظام.
وفي بيان مشترك لمركز القيادة للبلدين ومجموعة الحلفاء، قالوا فيه “سوف نرد على أي اعتداء”.
كما جاء في البيان “إن اعتداء الولايات المتحدة على سوريا تخطى الخطوط الحمراء، من الآن سنرد على أي اعتداء أو أي تجاوز للخطوط الحمراء من أياً كان، والولايات المتحدة تعرف جيداً قدرتنا على الرد”.

 

انتقدت الولايات المتحدة، إيران بسب “استفزازها المثير للقلق” وقالت إنها تشكّل تهديد بحرب نووية أكبر من تهديد كوريا الشمالية.

قال الدكتور “آلان مندوزا” المدير التنفيذي لمركز البحوث الأمني، لصحيفة The Sun”” وترجمه المركز الصحفي السوري رأينا تزايد النفوذ الروسي وعدوانيتها الكبيرة على حدودها وعلى ما يبدو أنها نجت من العقاب، ما يجعلها تفعل المزيد لتقوّي نفسها أكثر”.

اما السؤال الثالث كان، هل سيبدأ تنظيم الدولة بحرب عالمية؟

بما أن تنظيم الدولة يتم طرده من معاقله في سوريا والعراق، سيكون لديه الإمكانية لمباشرة حملات دموية دولية وسط تخوف رؤساء الأمن من هجمات انفرادية.

قالت السلطات البريطانية بأن، حوالي 800 شخص من بريطانيا وايرلندا الشمالية سافروا إلى سوريا والعراق من أجل الدعم أو القتال في صفوف المنظمات الارهابية. كما قالت أن نصفهم تقريباً عادوا إلى بريطانيا وسيتبعهم النصف الآخر هذا العام عندما تنتهي ما يسمى “الدولة الإسلامية” من الوجود.
وفي سياق أخر قال “فيريان خان”، مدير مركز الدراسات في ملف الإرهاب: ” لا جديد، في كل مرة يخسر فيها تنظيم الدولة، يهاجم الخارج”، “إنها طريقة ليثبتوا لداعميهم بأنهم ما زالوا أقوياء ويستطيعون الهجوم في أي وقت”. كما ذكرت التقارير، بأن تنظيم الدولة يدعو إلى تنفيذ هجمات انفرادية في دور السينما ومراكز التسويق والمشافي.

والاجابة على سؤال هل فعلاً كوريا الشمالية تهدد السلم العالمي؟
قال “ثاي يونغ هو” دبلوماسي سابق: “طالما كيم جونغ في السلطة، فهو لن يتخلى عن أسلحته الكيميائية”، “كوريا الشمالية لن تتخلى عن أسلحتها الكيميائية حتى لو عُرِضَ عليها ترليون دولار أو 10 ترليون دولار”، قال “كيم” بأن القادة الأميركيين ” فئران تتسلل بالظلام” وسط مطالبات لوكالة الاستخبارات الاميركية بمحي كيم من الوجود.
كما هددت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة بحرب نووية شاملة وقالت إن لديها الحق في معاقبة وبدون رحمة أي مواطن أميركي تعتقله.

ولدى طرح سؤال هل سيخاطر “ترامب” بشن حرب عالمية؟ قالت الصحيفة في المقال الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، بأن “جون أندريوس” الخبير في الشؤون الدولية قال: “سيشكّل ترامب تحدي حقيقي للدبلوماسية”، “أحد الأسباب هو وجود قائد دولي، لا يمكن التنبؤ بأي عمل يقوم به، وهو “جيم كونغ”.
وتابع قائلاً: “الآن لدينا “ترامب ثاني”، وسوف ننتظر ما سيفعله”. “يوجد علامات استفهام كبيرة حول شخصيته، وعن سبب قدومه للرئاسة”، هل هذا يثير الخوف؟، “من الصعب أن نعرف”

ترجمة المركز الصحفي السوري عن صحيفة -The Sun

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist