حادثة جديدة تُسلّط الضوء على الاستهتار والاستخفاف بالمقاتلين, الذين وقفوا إلى جانب قوات النظام في الحرب, رغم كل التضحيات التي يقدمونها.
نقلت صفحة مؤيدة عن أحد الموالين بأن شقيقه أدى الخدمة الإلزامية 8 سنوات يقاتل فيها إلى جانب قوات النظام, وبعد تسريحه ذهب لاستلام هويته الشخصية من شعبة التجنيد في الحفة في ريف اللاذقية, ليتفاجئ بمطالبته من قبل المسؤولين في الشعبة بإخراج هوية جديدة بعد أن احترقت شعبة التجنيد قبل نحو عامين ومعها كل المحتويات.
وبعد تقديم الطلب, ومضي ستة أشهر يأتي الرد مع الموافقة, غير أن اللافت في الأمر بأن تكاليف إخراج الهوية الجديدة يصل لحد العشرة آلاف ليرة سورية, لمجند ظل يخدم في صفوف قوات النظام 8 أعوام ليتم في المحصلة تحميله مسؤولية احتراق هويته وكأنه المسؤول عن حادثة احتراق الشعبة.
وباستغراب يقول أخ المجند؛ أريد أن أسأل سؤال, الشعبة محترقة منذ عدة سنوات, لماذا انتظروا العسكري حتى يتم تسريحه, ” والله لو أخي مسلح منسق ورجع “لحضن الوطن ” لركدوا ليمشولوا شغلو ومايتعذب بشي “
وقد أثارت العديد من المسائل المتعلقة بإهمال وضع المقاتلين, في صفوف قوات النظام مؤخرًا, غضب الموالين الذين عبّروا عن سخطهم من الرعاية المقدمة, من مؤسسات النظام على اختلافها.
المركز الصحفي السوري