أصدر جيش الإسلام بياناً استنكر من خلاله هجوم الكتيبة الأمنية التابعة لفيلق الرحمن على مقر مجلس محافظة ريف دمشق، والاعتداء على اللجنة المكلفة بفض النزاع بين جيش الإسلام والفيلق.
وجاء في البيان: “هجمت الكتيبة الأمنية لفيلق الرحمن على مقر محافظة ريف دمشق، واعتدت بالضرب على ثلاثة من أعضاء اللجنة المكونة من ستة أعضاء، والمكلفة بحلّ الخلاف بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، وهم :
1- محافظ ريف دمشق ورئيس اللجنة “أكرم طعمة”
2- عدنان السليك
3- أبو راتب قشوع
كما قامت الكتيبة بإطلاق النار على اثنين من موظفي المحافظة، مما أدى لإصابتهما بجروح.
إن جيش الإسلام يدين ويستنكر استهداف أحد أهم مؤسسات الثورة السورية، لا على مستوى الغوطة فحسب بل على مستوى سوريا كلها، ونطالب فيلق الرحمن بالكف عن مثل هذه التصرفات التي تعمق الشرخ بين أبناء الغوطة، وتشير إلى انعدام احترامه للجنة المعتدى عليها فضلاً عن التزامه بما سيصدر عنها من قرارات، الأمر الذي لا يصب إلا في مصلحة عصابات الأسد، والتي تشن الآن حملة هي الأعنف على الغوطة منذ بداية الثورة”.
المركز الصحفي السوري