ذكرت وسائل إعلام موالية أن مقاتل في صفوف قوات النظام لم يتماثل للشفاء بعد مضي عدة أعوام من إجراء عملية جراحية بسبب خطأ طبي من كادر أحدى مشافي حلب.
وفي تفاصيل الحادثة في أيار الماضي, تدهورت حالة المقاتل “منهل الأحمد ” الصحية الذي كان يخدم في صفوف قوات النظام قبل إصابته وبدء يعاني من ارتفاع درجات الحرارة وضيق تنفس حاد أدى إلى غيابه عن الوعي بشكل كامل تم على إثرها نقله إلى إحدى المشافي الخاصة للعلاج على نفقت إحدى الجمعيات الموالية.
وأثناء دخوله المشفى وإجراء الفحوصات اللازمة, تبيَّن وجود جسم غريب في بطنه تحت الرئتين اضطر كادر المشفى لفتح عملية جراحية لاستئصاله ليتبين أنها قطعة شاش مازالت موجودة منذ آخر عملية جراحية خضع لها قبل نحو 6 سنوات, عندما أصيب باشتباكات ضد المعارضة في مدينة خان شيخون بريف إدلب في عموده الفقري والرقبة, تم على إثرها نقله إلى المشفى الجامعي في مدينة حلب للعلاج.
وأثناء دخوله المشفى تم إجراء عملية جراحية في المشفى لكن إصابته أدت إلى شلل رباعي واستئصال جزء من الرئة والحجاب الحاجز, ما لبث أن عاد و أجرى أكثر من عملية أخرى دون أن يتم اكتشاف الجسم الغريب في جسمه من العملية الأولى قبل أن تسوء حالته في الفترة الاخيرة ونقله لأحدى المشافي الخاصة ليتم التأكد من وجود شاش بسبب الإهمال الطبي الذي تعاني منه المشافي العامة.
هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها في مشافي المدينة, خصوصاً في الأشهر القليلة الماضية لمدنيين يدخلون لإجراء عمليات جراحية بسيطة, ليخرجوا منها جثة هامدة, وآخرها وفاة طفل تحت العملية في مشفى الرازي في حلب, بسبب زيادة كمية المخدر قبل العملية, أودت بحياة الطفل محمد أمين خضير لأجل عملية بسيطة إزالة اللوزات.
المركز الصحفي السوري