شن تنظيم الدولة ليلة أمس هجوماً واسعاً من منطقة حوش حمّاد على بلدة المدورة في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي, وذلك بعد يوم من انطلاق معركة في بريف درعا تستهدف الكتيبة المهجورة شرق داعل.
وقال ناشطون اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وتنظيم الدولة على أطراف بلدة المدورة في محاولة من التنظيم التقدم في المنطقة وسط خسائر بشرية كبيرة في صفوف الثوار.
وكانت فصائل الثوار أعلنت يوم السبت بدء معركة أسمتها “شدو الوثاق” ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها في ريف درعا، بغية السيطرة على مواقع عسكرية للنظام في المنطقة, أهما الكتيبة المهجورة بالإضافة لواجز أبو كاسر ومزارع الطويل وأبو ماضي والعطيسة التي تتخذها قوات النظام نقاط انطلاق بهجماتها على المنطقة بالإضافة لقصفها.
واستهدف طيران النظام لليوم الثاني على التوالي كل من مدينة داعل وبلدة أبطع بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة, بينما استهدفت بثلاث صواريخ أرض – أرض بلدة ابطع.
ويذكر أن المنطقة قرب داعل شهدت حركة نزوح شبة تامة نتيجة تصعيد قوات النظام، واستهدفها للأحياء المدنية بمختلف انواع الأسلحة من مواقعها في مدينة ازرع (الفوج 175 – اللواء 12), ووثق نشطاء 40 غارة وبرميل منذ بدء المعركة.
المركز الصحفي السوري