ارتكب الطيران الحربي ظهر اليوم الإثنين، مجزرة في مدينة الأتارب غربي حلب، بعد وقت قصير من إعلان استضافتها لاجتماع ينهي الخلاف الحاصل بين الزنكي وتحرير الشام.
وأفادت صفحة الأتارب 24 عن استشهاد عشرين مدنيا كحصيلة أولية وإصابة آخرين بجروح، إثر استهداف مدينة الأتارب بثلاث غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية من الطيران الروسي، تركزت على السوق الشعبي في المدينة غرب حلب وخروج عدد من المحال التجارية عن الخدمة بشكل كامل وتضرر مقر الشرطة الحرة، بالإضافة لأضرار مادية أخرى لحقت بالأبنية السكنية القريبة من منطقة الاستهداف.
وذلك بعد ساعات من إعلان استضافة مجلس مدينة الأتارب لاجتماع ينهي الاقتتال الحاصل بين مقاتلي تحرير الشام وفصيل الزنكي في مناطق حلب كونها خالية من المقرات العسكرية وحيادية، والذي تم برعاية مجلس المدينة الثوري ومجلس القبائل والوجهاء في المناطق المحررة.
من جانب أخر تعرضت بلدتي المنصورة وكفرداعل بريف حلب الغربي لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة غرب مدينة حلب، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
المركز الصحفي السوري