كشف المعارض بسام جعارة أن النظام منع ميليشيا حزب الله اللبناني من تفقد مكان الانفجار الذي استهدف مدير مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف مؤخراً.
وعزا في منشور على حسابه في تويتر منع قوات النظام لميليشيا حزب الله اللبناني من معاينة مكان الانفجار الذي استهدف اللواء عزيز إسبر مدير مركز البحوث العلمية في مصياف قبل عدة أيام كي لا تكتشف إيران حقيقة الحادثة التي جرت باستهداف أحد الشخصيات العسكرية المحسوبة على النظام الإيراني التي تمت بطائرة مسيرة وليس بانفجار عبوة ناسفة كما يروج النظام ما يعني بشكل أو بآخر أن عملية اغتيال إسبر كان مدبراً.
ويحظى إسبر بثقة ودعم حزب الله وقد أشرف شخصياً على تجهيز العديد من المخازن الخاصة بالحزب كما يعد صلة الوصل بين الخبراء السوريين والإيرانيين والروس منذ نهاية العام 2015.
وهو من الشخصيات المحاطة بهالة من السرية ولم يظهر للإعلام دوره في قمع المعارضة السورية إلا بعد أن فرضت الولايات المتحدة الأميركية عليه عقوبات ووضعته ضمن الأسماء التي طالتها العقوبات الأميركية في سورية باعتباره مساهماً فعالاً في تطوير صواريخ بعيدة المدى.
نال ثقة إيران وأصبح كاتم أسرار صاروخ “فاتح الإيراني ” وأنه كان محط ثقة الأسد إذ جعله هذا الأمر صلة الوصل بين الخبراء الإيرانيين والخبراء السوريين إضافة إلى أنه إحدى أبرز الشخصيات التي حظيت بثقة حزب الله في سورية ولأنه حظي بهذه الثقة حصل على توكيل بناء مخازن أسلحة للحزب في سورية.
#المركز_الصحفي_السوري