كشفت “بثينة شعبان” المستشارة السياسية للأسد “أن نجاح مفاوضات السلام في سورية مرتبط بإلقاء المعارضة لسلاحها”.
نقلت رويترز عن “شعبان”، إن تحقيق أي تقدم على مستوى الحل السياسي في سورية مرهوناً بإلغاء سلاح المعارضة والإنخراط في حوار وطني، السبيل الوحيد لوضع حد لإراقة الدماء، مؤكدة أن دمشق على استعداد للحوار بشكل حقيقي مع كل من يؤمن بالحل السياسي”.
يتزامن ذلك مع مطالب المعارضة السياسية في بيانها الختامي في الرياض، الداعي إلى تنحي الأسد ونظام حكمه عن السلطة كخطوة أساسية في أي عملية تسوية مستقبلية”.
وتعتزم كل من “موسكو وتركيا وإيران” عقد مؤتمر للحوار الوطني في سوتشي لأطياف في المعارضة، من المقرر أن يساهم في تثبيت وقف إطلاق النار ومناطق خفض التصعيد وكتابة دستور جديد والذهاب إلى انتخابات عادلة وشفافة بمراقبة الأمم المتحدة.
المركز الصحفي السوري