عبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس السبت عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد العسكري “المروّع” في مدينة حلب منذ إعلان الجيش السوري عن بدء هجومه قبل يومين. وحذّر بان كي مون من أن استخدام قنابل حارقة وذخائر أخرى متطورة ضد المدنيين قد “يرقى إلى جرائم حرب”، حسب القدس العربي.
يذكر أن الطيران الروسي وطيران النظام شنا يوم السبت والجمعة حملة قصف همجية بالصواريخ الإرتجاجية والفراغية والقنابل العنقودية والوفوسفورية على مدينة حلب طالت أحياء فيها، ما خلف مئات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المنازل السكنية، في ظل صمت عربي ودولي قاتل.
أكدت منظمة اليونيسيف أن مليوني شخص محرومون من مياه الشرب في حلب لليوم السابع ما يهدد الوضع الإنساني للمدينة في ظل انعدام مقومات الحياة البسيطة.
وكانت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار، لم يتكلل له النجاح بسبب الخروقات الكبيرة من النظام و روسيا وتدمير قافلة مساعدات أممية إلى أحياء المدينة.
المركز الصحفي السوري