انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم 20 كانون الثاني أعمال الملتقى الوطني الثوري السوري تحت شعار: حماية اهداف ثورة الحرية و الكرامة والتصدي لمؤتمر سوتشي.
وقال مراسل المركز الصحفي السوري في باريس إن الملتقى يجمع أطرافاً من المعارضة السورية في الخارج والداخل السوري وأن المشاركة من الداخل تمت عبر وسائل الاتصال عبر شبكة الإنترنت.
وضم الملتقى نشطاء من الغوطة الشرقية ومن ريف حماه وريف حلب الشمالي ومن إدلب وهي المرة الأولى التي يضم فيها ملتقى للمعارضة مشاركة من الداخل السوري.
أجمع الملتقون على الرفض القاطع للمؤتمر سوتشي الذي تزمع روسيا عقده نهاية الشهر الجاري في منتجع سوتشي حيث رأى المشاركون في الملتقى أن هذا المؤتمر ليس سوى محاولة لإعادة إنتاج نظام الأسد والترويج له وإعطاءه صفة شرعية.
وكانت روسيا قد صرحت سابقاً أنه لا مكان لمن يرفض وجود الأسد في مؤتمر سوتشي وقد رأى بذلك مراقبون أنه مؤشر سيء على النوايا التي تخفيها روسيا من خلال عقدها لهذا المؤتمر.
ويهدف الملتقى المنعقد في باريس إلى إعلان جميع مؤسسات وهيئات الثورة السورية رفضها لسوتشي وأن الشخصيات المشاركة فيه لا تمثل غالبية الشعب السوري، كما يهدف الملتقى إلى دراسة تشكيل هيئة متابعة وتقييم لعمل مؤسسات الثورة والمعارضة السورية لضمان عدم الانحراف عن مطالب الشعب السوري، ويطالب بفك الحصار عن المناطق المحاصرة والسماح بوجود ممرات إنسانية، ويدعو لسحب جميع المليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب النظام.
وبحسب مراسل المركز الصحفي يضم الملتقى معارضين من أمريكا وألمانيا و رومانيا وكندا وروسيا ومصر والعدد الأكبر من باريس حيث يشارك حوالي 250 معارضاً .
المركز الصحفي السوري