اتهم موالون مؤسسات النظام الخدمية بإهمال الواقع الخدمي في منطقة مصياف وانعكاسه على انتشار الأمراض والأوبئة.
وفي استطلاع لرأي الأهالي على وسائل إعلام موالية أكدوا أن عددا كبيرا من سكان منطقة دير الصليب، المحروسة، ربعو، و بلين يرتادون المراكز الطبية بغرض العلاج بسبب تعرضهم للإصابة بمرض اللاشمانيا والذي سببه سوء الصرف الصحي وانتشار القمامة في تلك المناطق وعدم قيام البلديات بدورها في فرش المبيدات الحشرية وعدم اهتمامها وعنايتها بالصحة العامة ونظافة الشوارع وجمع القمامة.
القائمون على عمل البلديات اعتبروا أن عدم تقييد المواطنين بمواعيد رمي القمامة سبب ظاهرة انتشار الأمراض بهذا الشكل، من جانبه اعتبر رئيس النقطة الصحية في مصياف “معد شوباصي” أن عدد كبير من المواطنين يرتادون المركز بغرض العلاج من اللاشمانيا التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وجميع الإصابات المسجلة تحت السيطرة وعشرات الإصابات تماثلت للشفاء غير أن ذلك لايعفي بلديات المنطقة من مهامها وتقديم الرعاية الصحية والاهتمام بالصرف الصحي.
تدني الوضع الخدمي والصرف الصحي في مصياف ليس بأحسن حال من باقي الخدمات المنوطة بمؤسسات النظام في المنطقة من ضمنها انتشار حفر الآبار العشوائية مؤخراً ومخاطرها على مستقبل مياه الشرب لآلاف المواطنين.
المركز الصحفي السوري