أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أن نحو 5 ملايين طفل يتلقون تعليمهم في سوريا على الرغم من الحرب الدائرة مقابل 3 ملايين طالب متسرب بسبب النزوح.
قال المدير الإقليمي ليونيسيف “خيرت كابالاري” يوم أمس الإثنين أن 90% من الأطفال السوريين الحاصلين على التعليم يدرسون في مدارس حكومية سواء داخل سوريا أو خارجها مقابل تسرب نحو 2.8 مليون طفل سوري من التعليم في الدول التي نزحوا إليها وإن بعض الأطفال لم يذهبوا إلى المدارس أبدا والبعض خسروا عدة سنوات من دراستهم.
وتعود أسباب التسرب لدى الأطفال السوريين إلى قصف المدارس والمعاهد والمراكز التعليمية من قبل قوات النظام ما يجبر الأهالي على عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس خوفاً من قيام النظام باستهدافها.
وطالبت منظمة اليونيسف المجتمع الدولي بتكثيف الدعم للأطفال السوريين لإكمال تعليمهم وذلك خلال مؤتمر بروكسل الذي بدأ جلسته يوم أمس والذي تسعى من خلاله الدول المشاركة لجمع 6 مليارات دولار لمساعدة الأطفال.
وبحسب تقديرات المنظمة, فإن أكثر من8 ملايين طفل سوري في الداخل والخارج, بحاجة ماسَّة وفورية, للمساعدات الإغاثية والطبية والتعليمية.
المركز الصحفي السوري