أقدم النظام مؤخراً على إنهاء تكليف العشرات من موظفي المؤسسات التابعة للنظام في السويداء من وظائفهم؛ رداً على امتناعهم الالتحاق بالخدمة الاحتياطية في صفوفه.
نقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر محلية من السويداء، صدور قرار من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في مدينة السويداء يتم بموجبه إنهاء تكليف عشرات الشبان من وظائفهم من بداية الشهر الحالي بينهم 38 موظف من فرع مؤسسات الاتصالات السورية في السويداء بشكل تعسفي بعد رفضهم الذهاب للقتال إلى جانب النظام، ومن المتوقع أن يصل العدد لأكثر من 200 موظف.
نقل أحد وجهاء مدينة السويداء في وقت سابق عن مسؤول تابع للنظام في المحافظة، تعمد النظام التضييق على أهالي المحافظة ورفض التصدي لظاهرة الفلتان الأمني الذي تعاني منه منذ عدة أشهر من عملية خطف وسلب للممتلكات وتردي الوضع الخدمي على خلفية رفض قرابة 45 ألف شاب من المحافظة الذهاب لأداء الخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوف قواته.
يقول ناشطون أن مسألة الفصل من الوظائف وإجراءات التضييق المتبعة بحق أهالي المحافظة قد تدفع لاندلاع مواجهة مع النظام في الفترة القادمة خصوصاً أنها سببت أزمة اقتصادية.
المركز الصحفي السوري