دخلت قوات النظام إلى مدن وبلدات منطقة القلمون الشرقي بعد خروج آخر دفعة للمدنيين والثوار وتعمل على إجبار من تبقى من المدنيين على الهتاف لرأس النظام بشار الأسد.
خرجت آخر دفعة لمهجري مدن وبلدات القلمون الشرقي يوم أمس الثلاثاء لتدخل قوات النظام على الفور وتقوم بإخراج من تبقى من المدنيين في مدن وبلدات الرحيبة وجيرود والناصرية وتجميعهم في ساحاتها والبدء بالهتاف لرأس النظام وقواته حسب ما ذكر ناشطون, وذلك بعد أن شن عملية واسعة على المنطقة استشهد فيها العشرات من المدنيين وإصابة المئات, ليجبر أهالي المنطقة على الخروج نحو شمال سوريا.
ووصلت اليوم الدفعة الرابعة والأخيرة من مهجري المنطقة, إلى معبر أبو الزندين شرق حلب وبلغ عددهم 1748 شخصاً على متن 48 حافلة ضمن اتفاق مع الجانب الروسي بعد قيام قوات النظام بقصف مكثف بري وجوي بمساندة الطائرات الحربية الروسية, ما أجبر المدنيين والثوار على الخروج حفاظاً على حياة المدنيين.
يذكر, أنه من أحد شروط الاتفاق, هو دخول الشرطة الروسية للمنطقة, واستلامها زمام الأمور في المنطقة, إلا أن قوات النظام دخلت وبدأت بإجبار المدنيين, الذين رغبوا بتسوية أوضاعهم على الهتاف للنظام.
المركز الصحفي السوري