دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، إلى إشراك حلفاء الناتو غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مبادرة “التعاون المنظم الدائم” (بيسكو/PESCO) الرامية إلى تعزيز التعاون بين أعضاء الاتحاد في مجال الدفاع.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ستولتنبرغ، اليوم الإثنين، قبل بدء جلسة التعاون بين الاتحاد الأوروبي، وحلف الناتو، التي يعقدها مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وفي وقت سابق اليوم، وقع 23 بلدًا عضوًا في الاتحاد الأوروبي على المبادرة.
وأعرب ستولتنبرغ عن ترحيبه بخطوة الاتحاد الأوروبي تجاه توقيع مبادرة تعاون دائم بمجال الدفاع.
واستدرك أنه “يتعين أيضًا إشراك حلفاء الناتو غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مبادرة التعاون الدفاعي الدائم”.
وأكد الأمين العام، أنه يدعم بقوة تعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد الأوروبي.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن تعزيز التعاون الدفاعي في عموم أوروبا، يصب في مصلحة حلف الناتو علاوة عن الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن 80 بالمئة من حجم الإنفاق الدفاعي لحلف حلف الناتو سيتكفل به حلفاء ليسوا في الاتحاد الأوروبي، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، من دون تحديد تلك البلدان أو حصتها في التكلفة.
وبموجب اتفاقية “بيسكو” ستلتزم دول الاتحاد الأوروبى بزيادة الإنفاق العسكرى، ولكنها لن تلتزم بالنسبة المئوية الموصى بها في بنود الدفاع المشترك بحلف “الناتو”، والتي تفرض على كل عضو في الحلف إنفاق 2% من الناتج القومي الإجمالي على الجانب الدفاعي.
ولم توقع على الاتفاقية الأوروبية، 5 دول، هي: بريطانيا المنتظر مغادرتها الاتحاد بحلول عام 2019، والدنمارك، التي أعلنت رفضها للمبادرة، إضافة إلى مالطا، والبرتغال، وأيرلندا.
الأناضول