أعلنت الهيئة العليا للتفاوض أن كتائب الثوار وافقت على عقد هدنة مؤقتة مع النظام وروسيا، بوساطة دولية.
فقد أجريت مباحثات بين الهيئة العليا للتفاوض بقيادة رياض حجاب مع ممثلي الفصائل المقاتلة على الأرض حول فرصة عقد هدنة مؤقتة، حيث أبدت الفصائل الموافقة على الهدنة ولكنها شككت بقدرة النظام وحلفائه على ذلك.
وقد جاء في البيان” أبدت الفصائل الثورية الموافقة على هدنة مؤقتة مع النظام وحلفائه، على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية، وتوفير ضمانات أممية يحمل روسيا وإيران والميليشيات الشيعية على وقف القتال، مؤكدين على أنه لا يمكن إبرام اتفاق من هذا النوع مع النظام الذي يتركز على الدعم الروسي والتقدم البري للمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، دون أن تكون له قوة حقيقية أو سلطة على الأرض”.
وقد أكدت مصادر في المعارضة” لن يتم تنفيذ الهدنة إلا إذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الأطراف في آن واحد، وفك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين وخاصة النساء والأطفال وفق التزام الأمم المتحدة ومجموعة العمل الدولية لدعم سوريا التي اجتمعت في ميونخ مؤخراً”.
ويشار إلى أن مبادرة وقف إطلاق النار قد أطلقها المبعوث الأممي إلى سوريا” ستيفان دي مستورا”، جراء محادثات مع مسؤولين في النظام في زيارته الأخيرة إلى العاصمة السورية دمشق.
المركز الصحفي السوري