أدانت المعارضة الإيرانية الممارسات القمعية بحق المواطنين الإيرانيين بحجة الدين.
حثت زعيمة المعارضة “مريم رجوي ” على حسابها في تويتر المواطنين الإيرانيين على التصدي لأعمال القمع والاضطهاد الممارسة بحق العفيفات من قبل عناصر النظام ومرتزقته بحجة الدين ومخلفات تعاليمه.
واعتبرت “رجوي” أن حادثة الإعتداء التي وقعت مؤخراً على فتاة إيرانية مريضة تبلغ من العمر 20 عاماً في إيران وإيساعها ضرباً وبالشتائم بسبب عدم تغطية شعرها، يكشف مرة أخرى الوجه القبيح للسلطة وممارساته اللإنسانية بحق المواطنين.
وقد أثارت الحادثة، حالة من الغضب والاستياء لدى أبناء الشعب الإيراني ومن مسؤولي طهران التي دانت خلالها معصومة ابتكار ،المسؤولة عن شؤون الاسرة والمرأة في الرئاسة الإيرانية أول أمس الجمعة، سلوك قوات الشرطة النسائية تجاه امرأة لم تلتزم بغطاء شعرها، معتبرة أنها طريقة قاسية وغير دينية.
وقال “ناشطون” مدافعون عن حقوق المرأة في غيران، إن الشابة تعرضت للضرب المبرح على يد عناصر دورية شرطة “الإرشاد” لأن غطاء رأسها لم يكن كافيا، ولعدم امتثالها لأوامر الشرطة، بوضع حجابها بشكل مناسب.
المركز الصحفي السوري