ناشد المجلس المحلي في بلدة جرجناز في ريف إدلب الهيئات المدنية ووسائل الإعلام بتسليط الضوء على حملة القصف الذي تعرضت له البلدة من قبل النظام وتدمير مناحي الحياة.
وفي بيان على صفحة المجلس ذكر أن حملة القصف التي استهدفت البلدة في الفترة الماضية أدت إلى نزوح 20 ألف نسمة من أهالي البلدة و 4500 أسرة نازحة بسبب حملة القصف الممنهج بسلاح المدفعية وراجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة والحواضن الصاروخية وبالطيران الحربي الروسي وطائرات النظام وصواريخه الارتجاجية التي خلفت دمار كبير في المنازل والبنى التحتية بهدف تدمير كل مقومات الحياة في البلدة.
وتابع، ومن هذا المنطلق نعلن بلدتنا منكوبة ونناشد الهيئات المدنية والسياسية والإغاثية ووسائل الإعلام كافة لأخذ دورها في هذا المجال وكشف ممارسات النظام وحلفائه.
وشهدت البلدة في السابع والعشرين من الشهر الماضي مجزرة مروعة راح ضحيتها 19 مدني غالبيتهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى بإلقاء براميل متفجرة من طيران النظام المروحية على أحياء البلدة عندما شنت أكثر من ست غارات جوية مستهدفة أحياء البلدة بأكثر من 12 برميل متفجراً ولغماً بحرياً.
المركز الصحفي السوري