أدان المجلس الإسلامي السوري في بيان المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في مدينة الأتارب بريف حلب مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
وانتقد البيان صمت المجتمع الدولي على ممارسة القوات الروسية وارتكبها مجزرة راح ضحيتها الأطفال والنساء وقد انتشرت صورالإشلاء على وسائل الإعلام دون أن يكون هناك موقف حقيقي من المجتمع الدولي يطالب الروس بوقف عدوانهم على المدنيين في الوقت الذي يزعم القتلة بأنهم يسعون للحل السياسي ووقف العنف الدائر.
مضيفاً أنه لايمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الروس جزءاً أو ضامناً لأي حل سياسي بل على العكس هم قتلة مجرمون متوحشون يقتاتون على الدماء والإشلاء، ومن هذا المنطلق ندعو الفصائل العسكرية لتوحيد كلمته ومواجهة المحتلين بكافة الوسائل وأن يذوقوا العذاب صنيعت ماقاموا به.
ودعا البيان الى مواصلة الصمود والدفاع عن الأرض فالنصر قادم وقد اجتمعت دول كبرى في العالم لكسر أرادة الشعب السوري مستخدمة شتى أنواع الأسلحة وجلب الميليشيات من كافة الدول لقتالنا ولم ولن يتمكنوا من إخضاعنا ولن يزدنا ذلك إلا صموداً وأصراراً على متابعة ثورتنا حتى النصر.
المركز الصحفي السوري