” الغارديان”: الأمم المتحدة توظّف أصدقاء الأسد في سورية.. ولافروف ينفي استهداف الطائرات الروسية لمدرسة في إدلب

الرصد السياسي ليوم الجمعة 28 / 10/ 2016

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الجمعة، عن أنّ الأمم المتحدة توظف العشرات من أصدقاء رأس النظام السوري، بشار الأسد، وشركائه السياسيين، ضمن منظمات الإغاثة الدولية العاملة في سورية في البلاد.

وقالت الصحيفة إنّها “حصلت على وثائق تتضمن قوائم الموظفين العاملين في منظمات الإغاثة الدولية العاملة في سورية، وتشمل أسماء أقارب وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى مدرجين على جداول الرواتب لوكالات الأمم المتحدة العاملة في سورية، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمفوضية العليا للاجئين، ومنظمة الصحة العالمية”.
ونقلت الصحيفة عن مدير سابق في الأمم المتحدة قوله إنّ كل وكالة من وكالات الأمم المتحدة توظف على الأقل “شخصاً واحداً قريباً بشكل مباشر من مسؤول سوري”.
وأوضحت “الغارديان” أنّ “الأمم المتحدة طلبت من الصحيفة عدم نشر ما تسرب لها من سجلات الموظفين لحماية سلامتهم”، بينما نقلت عن متحدث باسم الأمم المتحدة قوله إنّ “المنظمة لا تأخذ الروابط العائلية بعين الاعتبار، ولا تتحقق من الخلفية العائلية عند تعيين الموظفين. كما أن الأمم المتحدة لا تتحرى عن الانتماءات السياسية للمرشحين للعمل ضمن وكالاتها”.
وأشارت إلى أنّها “اطلعت على وثائق تظهر أنّ ثلثي إمدادات الطوارئ الصحية اللازمة في سورية تذهب إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وأنّ 64 بالمائة من الأدوية التي قدمتها منظمة الصحة العالمية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي سلمت إلى مناطق يسيطر عليها الأسد. في المقابل، وصل 13 في المائة فقط من إمدادات منظمة الصحة العالمية للمناطق السورية المحاصرة، والتي تسيطر عليها القوى المعارضة للنظام، وفقاً للصحيفة ذاتها.
في المقابل، نفت الأمم المتحدة أنّ “يشكل وجود أشخاص مقربين من الأسد تهديداً لعمل الأمم المتحدة”، لافتةً إلى أنّ “وكالاتها قدّمت مساعدات لـ13.5 مليون سوري، في ظروف صعبة وخطيرة ومقيدة من قبل الحكومة السورية”، حسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية.
لافروف: لا صحة لاستهداف الطائرات الروسية لمدرسة في إدلب

نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، ما ورد من أنباء عن استهداف الطائرات الروسية لمدرسة في إدلب، كما أكد لافروف أن بلاده لم تشن أي ضربات جوية على حلب خلال العشرة أيام الماضية.
وفي سياق آخر، اعتبر لافروف أن تطبيق عقوبات ضد سوريا من شأنه أن يضر المدنيين في سوريا، مؤكداً أنه لا بديل للحل السياسي.
وأضاف لافروف بعد مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ووزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في موسكو: “يجب منع (الإرهابيين) من نقل نشاطهم إلى سوريا. نعمل مع بغداد على منع المتطرفين من الفرار من الموصل باتجاه سوريا”.
من جانبه قال ظريف إن إيران تسعى لتسوية سياسية للأزمة سوريا، معتبراً أن ذلك يتم عبر الحوار بين النظام والمعارضة حيث إن “الصراع في سوريا لا يمكن تسويته إلا بالسبل السلمية”.. وبدوره، شدد ظريف على وجوب “منع الإرهابيين من الانتقال من العراق إلى سوريا”.. أما المعلم، فقال إن روسيا وإيران أكدتا على زيادة الدعم الاقتصادي للنظام السوري، شاكراً “القيادة الإيرانية على مساندة قواتنا”.

المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist