فندت السفارة الصينية في دمشق ماتم تداوله على وسائل إعلام النظام حول مشاركتها القتال ضد المعارضة السورية.
وفي أول رد رسمي صيني على ما أوردته صحيفة الوطن الموالية عن استعداد بكين للمشاركة في عمل عسكري متوقع على محافظة إدلب كذبت السفارة الصينية في دمشق بعد أسبوع من شيوع الخبر المعلومات المتداولة معتبرة أنه لا أساس لها من الصحة ولا نية للصين بأي نشاط من هذا القبيل وموقفها ثابت يستند على إيجاد حل سلمي للحرب السورية.
وعلى إثر الإعلان الصيني ردت صحيفة الوطن عن إشاعة الخبر بهذه الطريقة إلى سوء ترجمة كلام السفير والملحق العسكري الصيني في دمشق.
وكانت الصحيفة بثت بداية هذا الشهر تصريحات منسوبة لسفير الصين في سورية “تشي تشيانجين والملحق العسكري وانغ روي جين ” تفيد بأن جيش بلاده مستعد للمشاركة مع قوات النظام في أية حملة عسكرية متوقعة على محافظة إدلب.
وكان عضو هيئة التفاوض السورية المعارضة هادي البحرة كتب على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي تأكيد السفير الصيني في المملكة العربية السعودية لوفد من مكتب العلاقات الخارجية في الهيئة الذي قام بزيارة المسؤول الصيني للاستيضاح عن المعلومات بأن هذه المعلومات عارية عن الصحة وأنهم طلبوا من الصحيفة الاعتذار.
وفي بداية العام الحالي تراجعت وكالة سانا عن نشر خبر يتعلق بإرسال مجموعات من الجيش الصيني “نمور الليل” إلى مرفأ طرطوس للمشاركة في القتال إلى جانب قوات النظام في الغوطة الشرقية والتي يسعى النظام من خلالها إلى رفع معنويات الموالين على وقع الخسائر التي يتكبدها على جبهات القتال.
المركز الصحفي السوري