خطة أميركية لضرب مواقع الميليشيات الإيرانية في سورية …..و اعتقال الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد بتهمة التحريض على الاضطرابات
كشفت تقارير إعلامية عن سعي واشنطن لضرب مواقع الميليشيات الإيرانية في سورية بمشاركة فصائل من الجيش الحر.
وكشفت صحيفة جيرون عن القيادي في لواء المعتصم ” مصطفى سيجري ” عن تجهيز واشنطن لخطة عسكرية لضرب الميليشيات الإيرانية في سورية بمشاركة خمسة فصائل من الجيش الحر في اجتماع ضم ممثليين عسكريين عن فصائل المعارضة مع مسؤولين أميركيين في العاصمة الأميركية واشنطن في وقت سابق.
وقال سيجري أحد المشاركين أن المباحثات التي تستمر أياماً تهدف إلى تعزيز التعاون بين فصائل الجيش الحر والولايات المتحدة الأميركية في الحرب على الإرهاب بمختلف اشكالها ومسمياته والتصدي للتواجد الإيراني على الأراضي السورية مضيفاً ان لدى الفصائل العسكرية خطة عمل وخارطة طريق لمواجهة النفوذ الإيراني في سورية يتم التشاور مع الجانب الامريكي بخصوصها.
وقال سيجري في تغريده على حسابه في تويتر بأن هدف الاجتماعات مع العسكريين الأمريكيين التركيز على إنهاء وجود مقاتلي سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي, والوجود الإيراني في سورية, بالإضافة لإفشال مؤتمر سوتشي, الذي تُحضر له روسيا نهاية هذا الشهر على حد تعبيره.
اعتقال الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد بتهمة التحريض على الاضطرابات
كشفت مصادر مطلعة في إيران عن اعتقال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بأوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي.
ونقلت القدس العربي عن مصادر وصفت بالموثوقة من داخل إيران أن السلطات الإيرانية اعتقلت الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد خلال زيارتها لمدينة شيراز بأوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي بحجة التحريض على الحراك الأخير في عدد من المدن الإيرانية مضيفة أن السلطات تنوي فرض الإقامة الجبرية عليه.
واتهمت السلطات أحمدي نجاد بتوجيه خطاب أمام حشد من أهالي مدينة بوشهر جنوبي إيران مساء الخميس قبل الماضي مع انطلاق الاحتجاجات الأخيرة وقوله أن بعض المسؤولين الحاليين يعيشون بعيداً عن مشاكل الشعب وهمومه ولا يعرفون شيئاً عن واقع المجتمع معتبراً أن ما تعانيه إيران اليوم هو سوء الإدارة وليس قلة الموارد الاقتصادية، مضيفاً أن الرئيس روحاني وزعماء ايران الحاليين يرون أنفسهم أنهم يملكون الأرض وأن الشعب عبارة عن مجتمع جاهل.
واعتبرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية في تقريرها السبت أن التظاهرات الشعبية التي انطلقت في عدة مدن إيرانية جاءت في ظل استياء شعبي من الاقتصاد الراكد في الوقت الذي تتفاخر إيران بهيمنتها وسيطرتها على عدة عواصم في المنطقة وتابعت الصحيفة صحيح أن وضع إيران خارجياً يبدون على مايرام إلا أن ذلك يكلفهم مبالغ كبيرة على حساب المواطن الإيراني وقد يؤدي هذا التحول إلى التأثير على السياسة الإيرانية الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف حلفاء ايران في المنطقة.
حكومة الإنقاذ توقف عمل جامعة حلب الحرة في ريف إدلب
أغلقت حكومة الإنقاذ في محافظة إدلب السبت عمل أحد الفروع العلمية في جامعة حلب الحرة بعد سلسلة احتجاجات من الجامعة على عمل الحكومة في الفترة الماضية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر إغلاق مبنى كلية المعلوماتية التابعة لجامعة حلب الحرة في مدينة الدانا شمال إدلب ذلك بقرار من الدكتور إبراهيم حمود “المعين من قبل حكومة الإنقاذ ومنع طلاب الجامعة من الدخول إليها بعد سلسلة احتجاجات في الجامعة ضد تدخلات حكومة الإنقاذ، وأشار المصدر أن عناصر الحرس المتواجدين أمام مبنى الكلية المذكورة قاموا بإطلاق النار في الهواء لتفريق الطلاب الرافضين لإغلاق كليتهم وسط استمرار تجمع الطلاب ورفضهم قرارات الحكومة.
وكانت حكومة الإنقاذ في محافظة إدلب قامت بتعيين إبراهيم الحمود رئيساً لجامعة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة وقامت بفرضه على إدارة الجامعة دون استشارتها في سياق الصراع الدائر بين إدارة الجامعة وحكومة الإنقاذ التي تسعى لإنهاء جميع المرافق التابعة للحكومة السورية المؤقتة في ريف إدلب بعد فشلها في تحويل الجامعة لجامعة ربحية خاصة واعتراض الكادر التدريسي والطلاب وكذلك وزارة التعليم العالي في الحكومة المؤقتة.
تنتشر فروع جامعة حلب الحرة في العديد من المحافظات ضمن المناطق المحررة تضم 14 كلية و 6 شعب و14 معهد وأربع كليات منها في درعا والقنيطرة وأربع كليات في الغوطة الشرقية وثلاث معاهد وثلاث كليات في مدينة معرة النعمان شعبة آداب وكلية تربية والشريعة وكلية الطب البشري والأسنان في بلدة كفرتخاريم وكلية المعلوماتية في الدانا وكلية الميكاترونك في مدينة معرة مصرين ومحاولة المسؤولين حصر جميع هذا الفروع في منطقتين فقط وهذا من شانه التضييق على الطلاب وتركهم لمتابعة تحصيلهم العلمي.
المركز الصحفي السوري