لقاء أولي يجمع وفد المعارضة في جنيف مع مسؤولين روس
….و تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة دعما لقواتها في الشمال السوري
يعقد اليوم الاثنين, اجتماع بين وفد المعارضة السوري إلى جنيف والمبعوث الروسي للشرق الأوسط “سيرغي فيرشيمين”, بالتزامن مع مغادرة رئيس وفد النظام إلى دمشق، للتباحث مع رأس النظام في الورقة المقدمة من المبعوث الدولي إلى سوريا, تناولت ثلاث قضايا: نظام الحكم، الدستور، الانتخابات.
ذكر “محمد علوش” أن وفده سيلتقي بمسؤولين من الجانب الروسي اليوم الاثنين, لمناقشة التعهدات التي لم تلتزم بها موسكو أثناء مفاوضات أستانة التي تعهدت خلالها بوضع حد لخروقات النظام وتثبيت وقف إطلاق النار عن المناطق المشمولة في الاتفاق.
في الوقت ذاته تضغط موسكو لصالح مشاركة الأكراد ضمن الوفد الموحد للمعارضة علماً “أن هناك تمثيلاً واضحا للأكراد” ضمن وفد قوى الثورة والمعارضة، بحسب تعبير ممثل المجلس الوطني الكردي “عبد الحكيم بشار”, كما يأتي لقاء اليوم الاثنين, مع المبعوث الروسي, بالتزامن مع تسليم وفد المعارضة أجوبته حول الورقة التي قدمها المبعوث الدولي” ستيفان دي مستورا ” لجانب المعارضة خلال اجتماع بين الطرفين في الثالثة عصراً بتوقيت جنيف.
وكان الوسيط الأممي “دي مستورا” قدم أوراقاً قال عنها: “إنها أفكار لتثبيت جدول الأعمال” إذ تضمنت الأوراق ثلاث مقترحات: الحكم الشامل غير الطائفي، والدستور وفق جدول زمني معين، والانتخابات الحرة النزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة جميع السوريين.
قال مصدر مطلع في وفد المعارضة اطلع على الورقة التي سيقدمها وفد المعارضة ل “دي مستورا” أن الأجوبة تركزت على ضرورة تطبيق عملية الانتقال السياسي وتثبيت وقف إطلاق النار.
إيران تختبر صاروخاً بالستياً في مناوراتها الجديدة وأمريكا تصمت
نقلت وكالة “فارس” الإيرانية, اليوم الاثنين, عن وزير الدفاع الإيراني العميد “حسين دهقان” قوله: “إن القوات البحرية الإيرانية قد أطلقت صاروخاً بالستياً جديداً من طراز “نصير” لتجربته خلال مناوراتها “الولاية 95″ التي بدأت فيها, أمس الأحد, في منطقة الخليج وبحر عمان والمحيط الهندي”.
وأكد “دهقان” في تصريحه أن الصاروخ قد حقق هدفه تماماً دون أن يشير إلى المدى الذي قطعه, إذ بدأت إيران مناوراتها العسكرية الجديدة, أمس الأحد, في منطقة مضيق هرمز الاستراتيجية؛ لأنها تعتبر الممر الوحيد لنقل النفط إلى الدول الأوروبية والأمريكية من منطقة الخليج.
تعتبر هذه المناورات هي الثالثة بعد المناورات الجوية والصاروخية التي تجريها إيران في هذا العام, على الرغم من التصعيد السياسي بين إيران وأمريكا, وتهديد إيران بقصف القوات الأمريكية في حال تعرضت لهجوم عسكري من قبل أمريكا، فيما اكتفى “دونالد ترامب” بوصف إيران بالدولة الراعية للإرهاب.
روسيا تدعم تركيا لإنشاء مناطق آمنة في سوريا
نقلت وكالة “سبوتنيك”, اليوم الاثنين, عن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” إن روسيا تجري اتصالاتها مع نظام الأسد, خاصة في مسألة المناطق الآمنة التي تسعى تركيا لإقامتها, ووصف أن المحادثات جيدة.
فيما أعرب النظام عن شبه موافقة لإقامة هذه المناطق في الداخل السوري، فيما لم يأت الحديث حتى اللحظة عن المناطق الآمنة التي سيتم إنشاؤها في سوريا لتضم المدنيين وتحميهم من خطر المعارك وقصف الطيران, إضافة للحيلولة دون خروجهم من بلادهم .
وتعتبر هذه المرة الثانية خلال أسبوع تبدي فيها روسيا عن موافقتها بشكل علني لإنشاء مناطق آمنة في سوريا, إذ تسعى تركيا لإنشاء مناطق آمنة منذ بداية الثورة السورية؛ لحماية المدنيين السوريين ومنع تدفقهم إلى الداخل التركي، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل؛ بسبب ابتعاد السياسة الأمريكية عن التدخل في الملف السوري واستياء العلاقات الروسية التركية آنذاك.
من جهة أخرى وصف رأس النظام مطلع الشهر الحالي أن موضوع المناطق الآمنة في سوريا لا يمكن تصوره وهو أمر غير واقعي, داعياً الدول التي تريد حماية المدنيين في المناطق الآمنة التي تسعى لإقامتها إلى مشاركته في محاربة الإرهاب والتنسيق معه حسب قوله.
أما أمريكياً فقد أعلن “دونالد ترامب” خلال حملته الانتخابية أنه ينوي إنشاء مناطق آمنة للسوريين في بلادهم تمنع تدفقهم إلى باقي دول العالم, وذلك في خطته لمنع دخول اللاجئين لأمريكا وطرد من دخل إليها بطريقة غير شرعية تحت شعار” أمريكا أولا ” مؤكداً أن هذه المناطق سيتم إنشاؤها بتمويل خليجي.
• الأردن تطرد أهالي المقاتلين من الجيش الحر
كشف بعض القادة من الجيش الحر في الجبهة الجنوبية عن الضغوطات التي مورست عليهم من الجانب الأردني، لوقف العملية العسكرية التي أطلقها الثوار في حي المنشية في 12 من الشهر الجاري ضد قوات النظام؛ بحجة إنجاح مفاوضات جنيف دون أن تفلح في ذلك .
وفي ردها على ذلك قامت السلطات الأردنية بطرد عائلات لمقاتلين في الجيش الحر قتلوا قبل أيام في “معركة الموت ولا المذلة” في حي المنشية بمدينة درعا.
ذكر ناشطون أن السلطات الأردنية اعتقلت والد أحد المقاتلين في الجيش الحر الذي قتل قبل أيام في حي المنشية, وأجرت عدة تحقيقات معه, ثم أمرته بتجهيز أمتعته مع أفراد عائلته لمغادرة الأراضي الأردنية, إذ وصلت العائلة, مساء أمس الأحد, لمحافظة درعا, كما تم ترحيل سبع عائلات أخرى من أهالي المحافظة.
يشار إلى أن السلطات الأردنية تمارس ضغوطات كبيرة على فصائل المعارضة في محاولة منها لإيقاف المعركة الأخيرة في مدينة درعا من خلال طرد عائلات مقاتلي الفصائل المشاركة في المعركة من الأردن, إضافة لمنع دخول جرحى المعركة لتلقي العلاج داخل المشافي الأردنية.
تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة دعما لقواتها في الشمال السوري
قوات الجيش التركي ترسل اليوم الاثنين رتلا عسكريا إلى الحدود السورية, دعما لقواتها الموجودة في الشمال السوري.
أرسلت قوات الجيش التركي اليوم الاثنين السابع والعشرين من شهر فبراير, تعزيزات عسكرية جديدة إلى داخل الأراضي السورية, مؤلفة من 22 عربة مصفحة ناقلة للجند, توجهت على شكل رتل موحد, وسط تشديد أمني حسب ما نقلته وكالة الأناضول.
تم إرسال هذه التعزيزات للمشاركة في إطار عملية “درع الفرات” المنضوية تحت غرفة عمليات حوار كلس, والتي تم إطلاقها من قبل فصائل عسكرية للمعارضة في شهر أب “أغسطس” من العام الفائت, مدعومة بغطاء جوي وبري تركي, هدفها قتال عناصر تنظيم الدولة في الشمال السوري.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.