الجيش التركي بدأ يحضر لعملية عسكرية في سورية …و موسكو تتحدث عن تدخل عسكري لها إلى جانب الحكومة المصرية
كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن أنقرة شارفت على إنهاء استعداداتها العسكرية بشأن عملية عسكرية مرتقبة ضد وحدات حماية الشعب الكردية شمال سورية.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني: إن الجيش التركي انتهى من تشييد مشفى ميداني في منطقة (قوملو) بولاية هاتاي الحدودية واستمر في حشد آلياته العسكرية وآلاف المقاتلين بولاية كيليس استعداداً لعملية عسكرية في المنطقة الواقعة بين محافظة إدلب ومدينة عفرين الخاضعة لسيطرة مقاتلي وحدات الحماية الكردية.
مضيفة أن الجيش التركي حشد 15 ألف جندي على مقربة من الحدود السورية داخل الأراضي التركية وقام مؤخراً بإرسال تعزيزات للنقاط الحدودية تضمنت مدافع ثقيلة وناقلات جند ومدرعات وذخائر.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية كشفت قبل عدة أيام عن بناء قاعدة عسكرية تركية شمال غرب عفرين ب24 كم في محيط جبل غر في منطقة راجو, ومن المتوقع أن تستخدمها أنقرة للقتال في حال قررت شن هجوم على منطقة عفرين.
موسكو ” سنتدخل عسكرياً إلى جانب الحكومة المصرية ”
كشف مصدر عسكري روسي أن موسكو تخطط للتدخل عسكرياً إلى جانب الحكومة المصرية في ضرب التنظيمات الإرهابية.
وقال (أليكسندر إيفانوف) في بيان: إن موسكو ستشارك عسكرياً إلى جانب الحكومة المصرية في ضرب الإرهاب بناء على بنود اتفاقيات جرت مؤخراً مع الحكومة المصرية.
وكشفت وكالة (سبوتنيك) الروسية أن قوات روسية متواجدة في مصر منذ مدة تقوم بمهام عسكرية وتدريبات مشتركة مع الجيش المصري بشكل منتظم تحت عنوان “حماة الصداقة” وأنه من المقرر إجراء مناورات مشتركة في الفترة القادمة وأن الاستعدادات بدأت منذ شهر كانون أول الماضي بحسب صحيفة كوميرسانت الروسية.
الجدير بالذكر أن حجم التقارب في الفترة الأخيرة بين البلدين وتوقيع مجموعة من الاتفاقيات في الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كانون أول الماضي, ومن أهمها التوقيع على إنشاء أول مفاعل نووي في مصر واستئناف عودة الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو والقاهرة بعد انقطاع دام عامين.
المركز الصحفي السوري