الرصد الإنساني ليوم الأربعاء ( 9/ 11 / 2016)

المجلس المحلي لمدينة الزبداني ينذر بمجاعة ثالثة تهدد مدينة الزبداني بريف دمشق.. ورابع حالة وفاة تسجلها بلدة مضايا بريف دمشق بعد ارتقاء طفلة بسبب المرض وسوء التغذية
أعلن المجلس المحلي في مدينة الزبداني أن المدينة دخلت بالمجاعة الثالثة، خلال عام واحد، بعد انتهاء كمية المواد الغذائية التي احتوتها القافلة الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة بتاريخ 25/9 في ظل وضع صعب يعيشه الأهالي.

وذكر المجلس في بيانه أن المدينة لم يبقَ فيها إلا الحشائش وبعض أوراق الشجر التي بات وجودها صعب بعد دخول فصل الشتاء, وأن المدنيين المحاصرين أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من الموت جوعا.

ويؤكد المجلس المحلي لمدينة الزبداني أن هذه المجاعة ستؤدي إلى الموت والأمراض التي لا يمكن منعها أو التخفيف منها بالإمكانيات الطبية والإغاثية الموجودة في المدينة ذلك ما لم يدخل إليها المواد الغذائية.

وطالب المجلس المحلي الأمم المتحدة والدول المعنية للضغط على القوات والمليشيات من النظام وحزب الله التي تحاصر الزبداني، من أجل السماح بإدخال المواد الإغاثية للمحاصرين داخل المدينة، مضيفاً “أن منع دخول المساعدات سيؤدي إلى “كارثة ولا يمكن إيقاف الموت بعد ذلك”.

وتفرض ميليشيات حزب الله حصاراً خانقاً على مدينة الزبداني منذ عامين، وتمنع دخول المدنيين والخروج منها، إضافة إلى منع دخول المساعدات الإنسانية التي ترسلها الأمم المتحدة إليها إضافة لإفسادها, على الرغم من أن المدينة ضمن اتفاق البلدان الأربعة (الزبداني ومضايا – وكفريا والفوعة).
رابع حالة وفاة تسجلها بلدة مضايا بريف دمشق بعد ارتقاء طفلة بسبب المرض وسوء التغذية

توفيت طفلة فور ولادتها نتيجة سوء التغذية التي كانت تعاني منه والدتها خلال فترة الحصار رغم خروجها لتلقي العلاج اليوم الأربعاء، وهي رابع حالة وفاة خلال أقل من عشرة أيام.

وكانت والدة الطفلة “بيسان عبدو المالح” خرجت منذ فترة لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق, وحسب مصادر مطلعة، أن سبب الوفاة إضافة لسوء التغذية التي يعاني منه أهالي بلدة مضايا, جرثومة في الدم، علماً أن الكثير من أطفال البلدة يعانون من هذا المرض.

وما زالت الهيئة الطبية في بلدة مضايا تعلق العمل الطبي في البلدتين المحاصرتين، لافتقارهما لكادر طبي مؤهل للتعامل مع الإصابات الخطرة، وشحّ كبير في الأدوية والمعدات لتغطية المرضى والمصابين، وفق ما ذكر الطبيب محمد يوسف مدير الهيئة في تقرير مصور له, مشيراً إلى أن عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي وسوء التغذية بلغ 25 مريضا بحاجة لرعاية مستعجلة.

ووجهت نداءات مدنية عدة من بلدة مضايا والزبداني لإدخال المساعدات الإنسانية للمنطقتين والعمل بشكل فوري لإنقاذ المصابين بأمراض نقص التغذية، عملاً باتفاق البلدات الأربع المحاصرة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist