بدأ الجيش التركي الخميس بإزالة الجدار الفاصل مع مدينة القامشلي في ريف الحسكة بعد عدة أيام من إعلان وصول تعزيزات تركية إلى المنطقة.
ونقل موقع الحسكة رصد مقاطع مصورة تظهر إزالة جزء من الجدار الأسمنتي الفاصل بين مدينة القامشلي ومنطقة نصيبين داخل الأراضي التركية بعد عدة أيام من وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى الحدود التركية السورية قبالة محافظة الحسكة.
ونقلت وسائل إعلام كردية في 21 من شهر كانون أول الماضي عن وصول العشرات من العربات العسكلرية والدبابات والمدرعات إلى ريف مدينة المالكية شمال الحسكة بعد يوم من إعلان رجب طيب اردوغان عزم أنقة تنفيذ عملية عسكرية لاستعادة خمسة مدن من سيطرت الوحدات الكرديو بما فيها القامشلي، وحسب المصادر ان التعزيزات تمركزت في منطقة قريبة من قرية خراب رشكا في ريف المالكية.
وكان الرئيس النركي رجب طيب أردوغان قد تعهد الشهر الماضي بتطهير مدن عفرين ومنبج وتل أبيض وراس العين والقامشلي شمالي سورية, ممن وصفهم ب الإرهابين, وقال بأن المسرحية التي جرت في الرقة السورية اظهرت بما لايدعو للشك أن تنظيم الدولة ووحدات الحماية الكردية وجهان لعملة واحدة, فالتعليمات لأحدهما بالفرار والآخر بالسيطرة صارت واضحة.
المركز الصحفي السوري