صدر بيان رسمي عن مسؤول في القيادة العامة أمس بأنّه أحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأردن بطريقة غير مشروعة.
نشر الجيش الأردني على موقعه بياناً قال فيه بأنّه تم الاشتباك مع مجموعة حاولت التسلل من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية فجر الأربعاء، بغية تهريب كمية من المخدرات وصلت إلى (١١٩٢٠٠٠) حبة كبتاجون.
وتابع البيان بأنه تم ضبط ١٢٠٨ كف حشيش بالإضافة للكمية المذكورة بالأعلى التي تبلغ مليون و192 ألف حبة كبتاغون ، واشتبكت قوات الحرس الحدودي مع المجموعة المتسللة، ما أدى لإصابة أحد المهربين وهروبه للداخل السوري.
الجدير ذكره بأنّ المحلل والمستشار الروسي رامي الشاعر، أكد خلال لقاء مع شبكة أخبار درعا 24 اليوم، في تصريحه حول وضع الحدود الأردنية، على أنّه لا يوجد استقرار في الجنوب السوري وازدياد نشاط عصابات تهريب المخدرات والأسلحة الذي أصبح يهدد أمن الأردن.
كما أضاف الشاعر ما يدفع الأردن للتدخل عسكرياً هو الحفاظ على أمنها من التهريب، نتيجة الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة.
فيما قال الكاتب عريب الرنتاوي في تفسيره لما يجري إن “ما يجري يتخطى كونه عمليات تهريب معتادة في المناطق الحدودية، بل هي “حرب مكتملة الأركان”، يتحرك خلالها “المهربون”.
وتابع الكاتب على صورة تشكيلات عسكرية، مدججة بالسلاح، ضمن أرتال قتالية منظمة، وتشتمل على المخدرات، “الكبتاغون” والأسلحة وأن وجهتها الرئيسة هي المملكة العربية السعودية ودول الخليج وربما يتحول الأردن إلى “ترانزيت” للمخدرات، إلى دولة مقر، أو وجهة نهائية لقسم متزايد منها” وفق ما نقلت THELEVENTNEWS في وقت سابق.