الجيل الثاني من صواريخ التاو الامريكية B2 الذي يتميز بدقة الإصابة والتي تم تزويد الثوار بها منذ عدة أشهر وتتمتع هذه الصواريخ بقدرة تدميرية كبيرة استطاع بها الثوار تحويل المدمرة الروسية T90 الحديثة التي لطالما هدد الروس بتزويد نظام الاسد بها وتفاخر الشبيحة بوصولها لجبهات القتال إلى كومة خردة.
حيث تمكن الثوار من خلاله في غضون شهرين من تدمير 80 دبابة إضافة لطائرة مروحية روسية بريف اللاذقية وتدمير غرفة عمليات الحرس الإيراني في ريف حلب الجنوبي وقتل أغلب من فيها، كما كان آخرها مقتل 9 ضباط من المرتزقة العراقيين في تلة العيس بريف حلب بصاروخ من هذا النوع.
على الرغم من أن صاروخ التاو الجيل الأول الذي تم تزويد الثوار به سابقا ليس أحدث ما في الترسانة الغربية من صواريخ مضادة للطائرات لكنه كان فعالا بالنسبة لدبابات النظام القديمة، لكن الجيل الثاني منه يتميز عنه وعن باقي الصواريخ المضادة للطيران بأنه يمر فوق الدبابة ويطلق قذيفتين خارقتين للدروع تصيب سقف الدبابه الذي يعتبر اضعف نقطه بها عن طريق حساسين موجهين للاسفل أحدهما مغناطيسي والآخر ليزري.
ويتميز الجيل الثاني بسهولة استعماله ودقة أهدافه وبفضله تمكن الثوار من حل معضلة السواتر الترابية التي يستخدمها النظام لحماية مواقع تحصنه فهذا النوع من الصواريخ يمر من فوقها دون أن يصطدم بها.
النظام الذي أدرك مدى خسارته لترسانته من دبابات T90في معارك الشمال بفضل صواريخ التاو B2 قام بسحبها إلى الجنوب السوري حيث أنها باتت أكثر استخداما في معارك الجنوب ضد الثوار وذلك لعلم النظام بعدم وجود الجيل الثاني من هذه الصواريخ لدى ثوار الجنوب.
ويذكر أن هذا الجيل من صواريخ التاو B2 استخدم ضد الدبابات العراقية المعروفه بقوتها في غزو العراق عام 2003 أيضا.
غلا الحوراني
المركز الصحفي السوري