أكد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” انزعاجه البالغ إزاء تصاعد الوضع الأمني في الغوطة الشرقية في سوريا و أثر ذلك على الوضع الإنساني للمدنيين.
و صرح “غوتيريش” في بيان صحفي له , أن ما يقارب 400 ألف شخص في الغوطة تعرضوا للقصف الجوي والصاروخي والمدفعي وقد تعرضت خمسة مستشفيات و نقاط طبية في الغوطة الشرقية للقصف الجوي ويحتاج أكثر من 700 مصاب إلى عملية الإجلاء الفوري.
و حث “الأمين العام للأمم المتحدة” كل الأطراف المعنية على ضمان الامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق والإجلاء الطبي بدون شروط ، وحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية.
وقد دعت الأمم المتحدة مراراً إلى وقف الأعمال العسكرية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى والمرضى إلى مناطق آمنة.
والجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية التي تتعرض للمجازر اليومية والقصف المستمر هي واحدة من بين المناطق التي يشملها اتفاق التهدئة التي تم التوصل إليه في مؤتمر “أستانة”.
المركز الصحفي السوري