على غير عادتها , أصدرت الأمم المتحدة الثلاثاء 20 شباط “بيان” يخلوا من الكلمات , للفت أنظار العالم على الفشل الذريع للمجتمع الدولي في إنقاذ حياة الأطفال والنساء في غوطة دمشق.
ونقلت “وكالة رويترز” صدور بيان عن منظمة الطفولة “يونسيف” لهذا اليوم الثلاثاء لا يحمل أي كتابات تعبيراً عن غضبها لسقوط شهداء مدنيين في غوطة دمشق الشرقية على يد النظام والروس على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي لازال في موقف المتفرج.
ويقول المصدر أن البيان الذي صدر عن المسؤول الأممي “جيرت كابيلاري” المدير الإقليمي لمنظمة الطفولة يونيسف بدأ ببعض كلمات قال فيه ” لا توجد كلمات تنصف القتلى من الأطفال وأمهاتهم وآبائهم وأحبائهم ليتوقف بعدها عن الكتابة لنحو عشرة أسطر تلاها بكلمات قليلة في أسفل الصفحة قال فيها” لم يعد لدينا كلمات لوصف معاناة الأطفال وغضبنا ” وتابع كلماته هل مازال لدى من يتسببون في هذه المعاناة كلمات تبرر أعمالهم الوحشية.
هذا وللمرة الثانية على التوالي في غضون ساعات قليلة طالبت الأمم المتحدة عبر مسؤوليها قوات النظام وحلفائه بوقف الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية وقال المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا “بانوس مومتزيس ” في بيان مساء أمس أن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية يجب أن يتوقف حالاً في وقت يخرج فيه الوضع الإنساني عن السيطرة وذلك رداً على حملة القصف التي تشنها قوات النظام بشكل مكثف من مساء أول أمس الأحد مخلفة مئات الشهداء والجرحى لغاية اللحظة.
المركز الصحفي السوري