سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على شعور متزايد لدى الأكراد بخيانة الولايات المتحدة لهم عندما طردوا من مدن بشمال سوريا على يد مجموعة سورية معارضة تتلقى دعماً تركِيّا.
وأضافت الصحيفة أن أكراد سوريا لا زالوا يأملون أن تساعدهم الولايات المتحدة في إقامة منطقة حكم ذاتي تضمن حقوقهم على جزء من أرض سوريا، وهو أمر لن تقبله تركيا أبداً.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم: إن اتهامات الأكراد لأميركا ليست صحيحة على الأقل حتى الآن، إذ ليست هناك مؤشرات كبيرة على أن الولايات المتحدة تُهجِّر أكراد سوريا، بل عملت واشنطن على التوسط في هدنة بينهم وبين تركيا في الأيام الأخيرة.
لكن العديد من أكراد سوريا يقولون: إنهم رأوا علامات تَخَلِّي أميركا عنهم وأنهم يخشون من أنه في حالة طرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة عاصمته في سوريا، فإن الولايات المتحدة ستهجر قضيتهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة التي أرسلت سلاحاً لأكراد سوريا وأمدتهم بتدريبات عسكرية لم تنشأ حتى الآن روابط بالجناح السياسي للميليشيات الكردية بسبب مخاوف تركيا.
وأضاف نيويورك تايمز أن واشنطن لم تَعِد أكراد سوريا بأكثر من مساعدة عسكرية، وأنها ستقف إلى جانبهم في طاولة المفاوضات إذا كانت هناك عملية سلمية جارية.
وحتى الآن، تقول الصحيفة: لا يزال أكراد سوريا يُعوِّلون على الأميركيين لحجز مكان لهم في «دولة سوريا الجديدة».;
وأضافت الصحيفة أن أكراد سوريا لا زالوا يأملون أن تساعدهم الولايات المتحدة في إقامة منطقة حكم ذاتي تضمن حقوقهم على جزء من أرض سوريا، وهو أمر لن تقبله تركيا أبداً.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم: إن اتهامات الأكراد لأميركا ليست صحيحة على الأقل حتى الآن، إذ ليست هناك مؤشرات كبيرة على أن الولايات المتحدة تُهجِّر أكراد سوريا، بل عملت واشنطن على التوسط في هدنة بينهم وبين تركيا في الأيام الأخيرة.
لكن العديد من أكراد سوريا يقولون: إنهم رأوا علامات تَخَلِّي أميركا عنهم وأنهم يخشون من أنه في حالة طرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة عاصمته في سوريا، فإن الولايات المتحدة ستهجر قضيتهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة التي أرسلت سلاحاً لأكراد سوريا وأمدتهم بتدريبات عسكرية لم تنشأ حتى الآن روابط بالجناح السياسي للميليشيات الكردية بسبب مخاوف تركيا.
وأضاف نيويورك تايمز أن واشنطن لم تَعِد أكراد سوريا بأكثر من مساعدة عسكرية، وأنها ستقف إلى جانبهم في طاولة المفاوضات إذا كانت هناك عملية سلمية جارية.
وحتى الآن، تقول الصحيفة: لا يزال أكراد سوريا يُعوِّلون على الأميركيين لحجز مكان لهم في «دولة سوريا الجديدة».;