شرعت روسيا بالبحث عن النفط والغاز في سورية إضافة للعمل على صيانة وتحديث محطات كهربائية وحرارية دمرت بسبب الحرب التي شاركت فيها روسيا إلى جانب النظام.
وقالت وزارة الطاقة الروسية في بيان الجمعة إن شركات روسية وهي زاروبيج نفط و” زاروبيج جيولوجيا و”أس تي غه انجينيرينغ” وتيخنوبروم أكسبورت” أبدت اهتمام كبير للعمل في سوريا وشرعت بالتنقيب والاستكشاف عن النفط والغاز في البر والبحر إلى جانب إعادة تأهيل حقول النفط والغاز وصيانة مصافي النفط التي تضررت بسبب الحرب.
ووفق الوزارة الروسية أن النظام يركز في شراكته مع الشركات الروسية في هذه المرحلة على إعادة الكهرباء إلى المناطق التي تمت استعادتها من المعارضة.
وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال في نيسان الماضي إن بعض الشركات الروسية بدأت بالفعل في تنفيذ عدد من مشاريع الطاقة في سوريا دون أن يكشف عن أي تفاصيل متعلقة بهذه المشاريع، وفي كانون الثاني الماضي وقع النظام وحليفه الروسي على خارطة طريق للتعاون بين البلدين تضمنت مراحل تنفيذ مشاريع استراتيجية متعلقة بإعادة الإعمار وتحديث منشآت الطاقة، والتي ستوفر مرابح كبيرة للشركات الروسية كنوع من رد الجميل للروس لقاء وقوفهم إلى جانب النظام ومنع سقوطه.
المركز الصحفي السوري