أعلنت وسائل إعلام إيرانية السبت القبض على المدعي العام السبق ” سعيد مرتضوي ” المتهم بقتل متظاهرين إيرانيين.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية بأن السلطات تمكنت من القاء القبض على مرتضوي الهارب من العدالة في فيلا في محافظة مازندران شمال البلاد وهو يقبع في سجن ايفين بالعاصمة طهران، بعد إدانته بقتل متظاهرين إيرانيين بينهم محسن روح الاميني نجل مستشار قائد الحرس الثوري سابقًا محسن أميني لمعارضة نتائج الانتخابات الرئاسية التي مكنت الرئيس نجاد من الفوز بولاية رئاسية ثانية في 2009 .
سعيد مرتضوي أحد أقرب المساعدين للرئيس السابق أحمدي نجاد حكمت محكمة التمييز في طهران في تشرين الثاني الماضي بالسجن عامين لإدانته بإعطاء الأوامر بقتل ثلاثة متظاهرين من معتقلي انتفاضة 2009حتى الموت تحت التعذيب في سجن كهريز سيء السيط جنوب العاصمة.
وضجت المواقع الإيرانية في الأيام الماضية بإختفاء مرتضوي وبات شغل الشارع الإيراني الشاغل عبر الحملات التي أطلقها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي من ناحية ومن ناحية وضع ملصقات في مناطق مختلف من البلاد تطالب بالكشف عن مصيره وضرورة تقديمه للعدالة في موقف عدّه البعض محرجًا للسلطة التي تقوم باعتقال العشرات من مناهضيها في مختلف البلاد فيما تقف عاجزة عن إلقاء القبض على مرتضوي.
خصوصًا بعد تصريحات المتحدث باسم السلطة القضائية ” غلام حسين محسني ايجئي ” قبل مدة التي قال فيها بأن مذكرة اعتقال مرتضوي ونقله إلى السجن لقضاء محكوميته قد صدرت لكن السلطات لم تتمكن حتى الآن من اعتقاله.
يُعد المسؤول الإيراني بين 32 مسؤولاً مدرجين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوربي, منذ 13 نيسان من العام 2011 بسبب دوره الواسع في انتهاكات حقوق الإنسان بإيران, وتقضي العقوبات بمصادر أصوله في دول الاتحاد الأوربي, كما تمنعه من دخول دول الاتحاد.
المركز الصحفي السوري