أثارت قضية اعتقال مسؤول في مدينة حمص غضب الحاضنة الشعبية في مناطق النظام في حمص كونها مرتبطة بتسوير مقبرة للمدنيين في حي الوعر.
وحسب ماتناقلت صفحات موالية بأن فرع الجرائم الإلكترونية في دمشق استدعى الإعلامي وعضو مجلس محافظة حمص وحيد يزبك بطلب من محافظة حمص طلال البرازي لاعتراضه على تسوير مقبرة تضم جثامين مدنيين وعسكريين من فصائل المعارضة سقطوا جراء الهجمة التي تعرض لها الحي في السنوات الماضية.
وقد أثارت قضية اعتقال يزبك استياء الحاضنة الشعبية الموالية للنظام في حمص وباقي المناطق معتبرين أن الاخير صوت لسان الفقراء وذوي الشهداء والمهمشين منذ 7 اعوام وهو ينوه ويعترض على الظلم وعدم تسوية القاتل بالضحية وتوجيه الانماء المتوازن وإيفاء ذوي الشهداء والجرحى والفقراء حقوقهم ومحاربة الفساد وذلك كله بحسب راي الموالين مطالبين الأسد بالنظر في حال يزبك وتبرئته.
عكس حال محافظ حمص طلال البرازي الذي كان له وجهت نظر مغايرة معتبراً بأن موقف يزبك يؤثر على الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع من ناحية ومن ناحية أخرى تسليط الضوء على الحادثة بهذه الطريقة بقصد الوصول إلى مآرب أخرى ومن غير المقبول أن يتم نبش القبور أمام الناس وإخلائها, فقط ليتم تسويرها وهي خالية من جثامين الموتى, ليتم تسويرها مع العلم أن مجلس المحافظة قدم طلب للصليب الأحمر لتأمين 1800 كيس لنقل الجثامين من مقبرة حي الوعر إلى مقبرة أخرى في تل النصر, وهذا كحال باقي المناطق في المدينة, التي تم سحب الجثث منها والمقدر عددها 760 جثة.
وبعد توقيف استمر ثلاثة أيام تم إطلاق سراح يزبك من القصر العدلي في دمشق, بعد حضور عدد من أعضاء مجلس الشعب ومحامين, وتم التأكد أنه لايوجد وجه حق في توقيف الأخير, ليصل الحكم إلى إطلاق سراحه.
المركز الصحفي السوري