استشهد طفلان من أطفال الغوطة المقرر إجلاؤهم قبيل إخراجهم للعلاج من الحصار, الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة الشرقية .
وكان جيش الإسلام قد أبرم اتفاقاً مع النظام, برعاية الهلال الأحمر وإشراف الصليب الأحمر لإخراج 29 حالة صحية حرجة للعلاج خارج الغوطة مقابل إطلاق سراح أسرى للنظام محتجزين عند جيش الإسلام.
من جانبه انتقد ” يان ايغلاند ” مستشار المبعوث الدولي إلى سورية, ما يقوم به نظام الأسد من استعمال إجلاء الأطفال المرضى في الغوطة كوسيلة للمساومة.
وقال ايغلاند: “ليس جيداً استخدام الأطفال كورقة مساومة في الحروب، فالأطفال يحق لهم الخروج من الغوطة للعلاج، وعلينا أن نعمل من أجل ذلك”.
وجاءت تصريحات ايغلاند في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية حيث قال ” إنّ النظام السوري يساوم المعارضة المسلحة لتنفيذ طلباته مقابل السماح لأطفال الغوطة بالخروج، حيث إن الغوطة لا توجد فيها إمكانات طبية تكفي لعلاجهم ”
ويعاني أكثر من 500 مريض من حالة صحية حرجة وهم بحاجة لإخلاء فوري إلى مشاف متخصصة في ظل حصار خانق يفرضه النظام على الغوطة الشرقية.
المركز الصحفي السوري