وثق ناشطون اليوم الخميس، ارتقاء طفلة في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، جراء قصف روسي سابق على منازل المدنيين.
أفاد مركز الغوطة الإعلامي، باستشهاد الطفلة “نغم الدبيك” متأثرة بإصابتها التي أصيبت بها قبل أيام، بقصف جوي روسي على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية في التاسع عشر من هذا الشهر، والتي أدت لإصابة عشرات المدنيين بجروح خطيرة جراء ثلاث غارات جوية ليليلة على الأحياء السكنية في البلدة.
من جانب آخر، أعلنت القيادة الثورية في الغوطةالشرقية تشكيل غرفة عمليات إنسانية لتأمين احتياجات العائلات النازحة والأهالي بسبب حملة القصف المكثف الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة.
وقال مدير مسؤول التواصل في المجلس المحلي لحي جوبر “أن مواصلة قصف قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة، أدت إلى تعطيل وشلل في الحياة اليومية للأهالي ونزوح قسم كبير منهم ونقص في المواد الغذائية والطبية”.
وتسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بوفاة 12 طفلا في الأشهر الأربعة الماضية من أصل 2800 مصاب بسوء التغذية، بحسب مصادر طبية وقد وجه الدفاع المدني نداء استغاثة لإدخال مساعدات عاجلة.
المركز الصحفي السوري