يُعقد الآن اجتماع بين الفعاليات المدنية والشعبية من طرف وضباط النظام من طرف أخرى في ريف حماة الجنوبي لتحديد مصير المنطقة.
وأفاد “مراسلنا” أن اجتماع بين ضباط النظام من جهة ووجهاء من قرى تقسيس والجومقلية والعمارة وعدة قرى أخرى في ريف حماة الجنوبي الشرقي يعقد الآن في ريف حماة الجنوبي, لبحث وضع المنطقة ومسألة وجود الفصائل العسكرية في محاولة من النظام توقيع اتفاق مصالحة لإنهاء تواجد الثوار في تلك القرى, وسط أنباء تتحدث عن انسحاب قسم كبير من قوات النظام التي دخلت يوم أمس إلى قرية تقسيس من أحيائها.
وبحجة الدخول للتصوير ومن ثم الخروج من قرية تقسيس بناء على طلب ضباط روس, دخل يوم أمس رتل عسكري لقوات النظام مؤلف من 60 آلية عسكرية و تركسات و نحو 200 عنصراً ,لتقوم الجرافات العسكرية بإنشاء سواتر ترابية في تقسيس والعمارة و الجومقلية وإنشاء نقاط للتمركز في تقسيس والعمارة, و نصبت حاجز شرق تقسيس لتندلع على إثرها اشتباكات مع الفصائل العسكرية الموجودة في المنطقة مع العلم ان المنطقة خاضعة نارياً لسيطرة قوات النظام منذ العام الماضي, دون أي تواجد عسكري داخلها.
خصوصاً أن حاجز لقوات النظام لا يبعد أكثر من 200 متراً عن تقسيس التي لا تخضع لسيطرة أية طرف من النظام أو المعارضة قبل أن تتوتر الأمور يوم أمس بعد محاولة النظام بسط سيطرتها على تلك القرى والتي يهدف من خلالها لإبعاد أي تهديد عن مركز البحوث العلمية الذي يتوضع على الجبل الذي يحد تلك القرى من الجهة الشرقية.
يذكر, أن قوات النظام تمكنت العام الماضي, وبدعم من الطيران الروسي, من السيطرة على قرى زور علاش ، جومقلية، قبيحة ،حنيفة ،العمارة، عكشان، مشكاح، رملية، زور أبو درده قبل أن تعود مجدداً لاستكمال نشر قواتها في قرى المنطقة.
المركز الصحفي السوري