رفضت إيران الإثنين السماح لكبرى شركات التنقيب عن النفط الانخراط في مشاريع استثمارية على أراضيها.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن” بيجن زنكنة” وزير النفط الإيراني تصريحاته عدم رغبة إيران التعامل مع شركة توتال الفرنسية فيما يخص تطوير الطبقة النفطية في حقل بارس الجنوبي جنوب البلاد عقب استحواذ توتال الفرنسية على شركة ميرسك الدنماركية التي كان مقرر أن تباشر عملها.
وذكر “زنكنة” في تصريحاته اليوم الإثنين عقب مراسم إنشاء شبكة أنبوب الغاز بين مدينتي “ايرانشهر جابهار” جنوب شرق البلاد أننا توصلنا إلى المرحلة النهائية مع الشركة الدنماركية “ميرسك ” فيما بخص بعملها بتطوير الطبقة النفطية في حقل بارس المشترك مع قطر قبل أن تقدم الشركة الفرنسية على الاستحواذ على ميرسك ما دفعنا لوقف المشروع.
وأضاف, كان من المقرر أن يبدأ العمل في الحقل في وقت قريب والذي تبلغ طاقته الإنتاجية عشرين ألف برميل نفط يومياً, لتضاف إلى كميات النفط المستخرجة في عموم البلاد.
وتابع المسؤول الإيراني, أن طهران تصدر يومياً نحو 2.5 مليون برميل من النفط الخام ومكثفات الغاز مضيفاً أن حجم الصادرات الإيرانية من النفط عاد إلى مستواها الطبيعي بعد شهر واحد من انخفاض القدرة التصديرية ولا توجد أية مشاكل بهذا الخصوص.
ولوَّح الوزير الإيراني, باتخاذ إجراءات إيرانية في حال قرر الرئيس الأمريكي الخروج من الاتفاق النووي, وتداعيات القرار على القدرة التصديرية, التي من شأنها عودة فرض عقوبات على تصدير النفط الإيراني إلى دول العالم.
المركز الصحفي السوري