التحق آلاف الأطفال السوريين ممن ولدوا في تركيا ولم يروا سوريا بالمدارس التركية بعد أن أصبحت أعمارهم بسن الدراسة.
ذكرت وكالة الأناضول التركية أن 700 طفل سوري ممن ولدوا في مخيم سليمان شاه في محافظة شانلي أورفة أصبحت أعمارهم 6 سنوات والتحقوا بالمدارس وقالت كندة أحمد نائبة مدير مدرسة المخيم أنها نزحت من سوريا مع أهلها منذ 6 سنوات وتحاول تناسي الآلام التي مرت بها في النزوح وتسعى لتعليم أطفال سوريا.
وأضافت “كندة” أنها عملت في مجال التعليم لمدة 17 عاماً وهي تحاول إسعاد الأطفال من خلال اللعب معهم ومشاركتهم همومهم وأن الأطفال سيتعلمون اللغة التركية وأن تركيا وطنهم الثاني وتحدثت الطالبة غزل في الصف الأول عن حبها للمدرسة وأنها لم ترى سوريا ابداً.
أمل كبير لدى الأطفال الصغار, يقابله معاناة شديدة من الكبار, منذ نزوحهم من بيوتهم في سوريا, بفعل النظام من خلال قصفه للمدنيين, في محافظات سوريا.
المركز الصحفي السوري