إرث أوباما يدفع عرب للترحييب بالجمهوريين

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول خطر المهاجرين المسلمين، وإمكانية إعاقته لفرص انتهاج واشنطن سلوكا دبلوماسيا فعالا في الشرق الأوسط، لم تمنع بعض صناع الرأي العرب والمسلمين من الابتهاج بفوز الجمهوري الشعبوي.
وأضافت الصحيفة أن السياسيين العرب في المناطق المجاورة لإيران، كان جُلُّ همهم واختلافهم مع أوباما هو تقارب إدارته مع نظام الملالي، ورفع العزلة الدولية المفروضة عليه، لكنهم الآن يتغاضون عن تصريحات ترمب المتطرفة، لما له من موقف متشدد تجاه إيران هو وفريقه للأمن القومي.
ونقلت الصحيفة قول فهد الدخيل، مدير عام أحد أكبر المحطات التلفزيونية العربية، أن أوباما لم يمارس سوى الإحجام في التصدي للمحور الإيراني، والتودد له ومكافأته.
وأوضحت الصحيفة أن ترحيب العرب بترمب مشروط بتحقيقه اثنين من الآمال: الأول هو التراجع عن سياسة أوباما التي بُنِيت على الابتعاد عن دول الشرق الأوسط، والآخر هو أن الرئيس القادم سيكون عليه التمييز بين أعداء أميركا وأصدقائها، وحشد الجهود لدعم المصالح المشتركة.
ولفتت الصحيفة النظر إلى أن تصريحات فريق ترمب للأمن القومي تشير أيضا إلى عدائهم الواضح لإيران، ومنهم الجنرال جيمس ماتيس المرشح لوزارة الدفاع، الذي اعتبر نظام الملالي «أكبر تهديد مستمر للسلم والاستقرار في الشرق الأوسط»، وهي تعليقات تطرب آذان العرب.
أما مستشار الأمن القومي مايكل فلين، فدعا إلى مواجهة تنظيم الدولة والعدوان الإيراني، وأيد انخراطا أكبر لبلاده في الشرق الأوسط، بما في ذلك تسليح الجيوش العربية لتأمين مصالحها الإقليمية.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist