أوكرانيا وروسيا لقاءات سياسية في الخليج وقصف ممنهج وحلول أزمة الغذاء والطاقة

الحرب الروسية الاوكرانية

قال الجيش الأوكراني أمس إن القوات الروسية أطلقت نحو 70 صاروخا كروز على أهداف في أنحاء البلاد، ونشرت أيضا طائرات مسيرة هجومية.

 

وتحدث مسؤولون بأن الضربات قتلت عشرة أشخاص وفصلت ثلاث محطات للطاقة النووية عن الشبكة.

 

وصرحت وزارة الطاقة في البلاد بأن الإمدادات انقطعت عن الغالبية العظمى من مستهلكي الكهرباء.

 

المعارك البرية

 

لا تزال المعارك البرية مستعرة في شرق أوكرانيا، حيث تشن روسيا هجومًا على امتداد خط المواجهة غرب مدينة دونيتسك، التي يسيطر عليها وكلاءها منذ 2014.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن القوات الروسية حاولت مرة أخرى إحراز تقدم على أهدافها الرئيسية في منطقة “دونيتسك – باخموت وأفدييفكا”.

 

فيما قالت هيئة الأركان الروسية إن القوات الروسية قصفت المنطقتين واستخدمت أجهزة حارقة لإضرام النيران في مواقع أوكرانية بنجاح محدود.

 

ومن بين أولئك الذين يقاتلون الروس في باخموت، وحدة من المقاتلين الشيشان، الذين يأملون أن يؤدي فوز أوكرانيا إلى إثارة أزمة سياسية في روسيا وإسقاط زعيم الشيشان القوي الموالي لموسكو.

إلى الجنوب، كانت القوات الروسية تحفر على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، بحسب هيئة الأركان، قصفت مناطق على الضفة الغربية بما في ذلك بلدة خيرسون، التي استعادتها القوات الأوكرانية مؤخرًا.

تحديثات الحرب اليوم:

 

قصفت روسيا أكثر من 70 صاروخ آخر 24 ساعة، وصباح اليوم قال نائب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني إن كييف وأكثر من 12 منطقة، بما في ذلك لفيف وأوديسا في الجنوب، أعيد توصيلها بشبكة الكهرباء.

 

وأردف كليتشكو إن 21 صاروخًا من أصل 31 صاروخًا تستهدف كييف تم إسقاطها قبل أن تصل إلى أهدافها.

 

أصابت واحدة من العشرة من الذين تهربوا من الدفاعات مبنى سكني في ضاحية فيشجورود الشمالية للمدينة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين.

 

فكانت هناك روضة أطفال في الطابق الأرضي السفلي من المبنى، لكن تم إخلائها بعد انطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية.

 

وخلّف الانفجار حفرة ارتفاعها ثلاثة أمتار أمام المبنى ، ودمر الشقق المحيطة به، ونسف الأشجار القريبة، ودمر ملعبا للأطفال.

 

ويوم أمس، لقي طفل رضيع مصرعه عندما أصاب صاروخ روسي جناح التوليد في مستشفى في جنوب أوكرانيا.

 

وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن امرأة مع طفلها البالغ من العمر يومين وطبيب كانا في المنشأة في بلدة فيلنيانسك بالقرب من مدينة زابوريجيه عندما أصيبت.

وعلقت في تطبيق Telegram إن عمال الإنقاذ انتشلوا الأم والطبيب أحياء من تحت الأنقاض، لكن الطفل مات.

وضربت الضربات الروسية الجديدة شبكة الكهرباء في أوكرانيا المتعثرة بالفعل ، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد وفي مولدوفا المجاورة.

تصريحات زيلنسكي الجديدية:

 

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للأمم المتحدة إنها جريمة واضحة ضد الإنسانية.

وقال زيلينسكي أمام اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء إن أوكرانيا ستطرح قرارا يدين أي شكل من أشكال إرهاب الطاقة.

وفي إشارة إلى حق النقض الروسي المحتمل، قال: إنه من غير المنطقي أن يكون حق النقض مضمونا للحزب الذي يشن هذه الحرب.

وأضاف زيلينسكي لا يمكننا أن نكون رهائن لإرهابي دولي واحد.

 

الأمم المتحدة:

كما دعا الأمم المتحدة إلى إرسال خبراء لفحص وتقييم البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.

بعدما سمعت تقرير زيلينسكي لمجلس الأمن عبر رابط فيديو الذي ذكر فيه،

عندما تكون درجة الحرارة تحت الصفر، وعشرات الملايين من الناس بدون إمدادات للطاقة،

وبدون تدفئة ، وبدون ماء ، فهذه جريمة واضحة ضد الإنسانية.

 

صفقات روسية أوكرانية في الإمارات:

 

اجتمعت روسيا وأوكرانيا في الإمارات لبحث تبادل الأسرى، وحسبما أفادت رويترز، التقى ممثلون من روسيا وأوكرانيا في الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي لمناقشة إمكانية تبادل أسرى الحرب.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على الاجتماع لوكالة الأنباء رويترز إن أي تبادل سيكون مرتبطا باستئناف صادرات الأمونيا الروسية التي تذهب إلى آسيا وأفريقيا عبر خط أنابيب أوكراني.

 

وقالت المصادر إن المحادثات تتم بوساطة من دولة خليجية عربية،

ولا تشمل الأمم المتحدة على الرغم من الدور المركزي للأمم المتحدة في التفاوض على المبادرة الجارية لتصدير المنتجات الزراعية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود.

وأضافوا بأن المحادثات تهدف إلى إزالة العقبات المتبقية في المبادرة

التي تم تمديدها الأسبوع الماضي وتخفيف نقص الغذاء العالمي من خلال تحرير الصادرات الأوكرانية والروسية.

وتوجه الممثلان الروسي والأوكراني إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي في 17 تشرين الثاني،

حيث ناقشا السماح لروسيا باستئناف صادرات الأمونيا مقابل تبادل الأسرى الذي من شأنه إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الأوكرانيين والروس.

الطاقة الأوكرانية محطة “زابوروجيا” النووية:

 

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف،

إن الاتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن السلامة في محطة “زابوريزهيا” النووية،

التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا كانت بناءة، وأظهرت بعض النتائج الواعدة.

 

وتعرضت محطة زابوريجيه، التي استولت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من غزوها، للقصف مرة أخرى في نهاية الأسبوع الماضي، مما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تجديد النداءات لإنشاء منطقة حماية حولها لمنع وقوع كارثة نووية.

والتقى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بوفد روسي في اسطنبول يوم الأربعاء لمناقشة السلامة في المحطة، التي اتهمت كل من أوكرانيا وموسكو بعضهما البعض بقصفها ، حسبما ذكرت رويترز.

وقال وزير الطاقة الألماني “جالوشينكو” إن أوكرانيا تتوقع تشغيل ثلاث محطات للطاقة النووية، كانت قد أغلقت بسبب الضربات الصاروخية الروسية يوم الأربعاء، مرة أخرى بحلول مساء الخميس.

وقال في تصريحات أذاعها التلفزيون الوطني “نتوقع أن تبدأ محطات الطاقة النووية العمل بحلول المساء لتوفير الطاقة للشبكة وهذا سيقلل بشكل كبير من عجز الطاقة”.

ولا يزال أكثر من ثلثي العاصمة الأوكرانية بدون كهرباء صباح الخميس وعدد من السكان ليس لديهم مياه جارية، بعد يوم من الضربات الصاروخية الروسية التي تسببت في أكبر انقطاعات في كييف خلال تسعة أشهر من الحرب.

 

المجر تقدم قروضها لكييف

ستقدم المجر 187 مليون يورو، كمساعدة مالية لأوكرانيا كمساهمتها في حزمة دعم الاتحاد الأوروبي المخطط لها والتي تصل قيمتها إلى 18 مليار يورو في عام 2023، وفقًا لمرسوم حكومي.

و قالت حكومة رئيس الوزراء “فيكتور أوربان” إنها مستعدة لدفع نصيبها من الدعم لأوكرانيا، لكنها تفضل أن تدفعها بشكل ثنائي بدلاً من الاقتراض المشترك من الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت رويترز.

 

وقالت الحكومة في المرسوم: “تواصل الحكومة التزامها بالمشاركة في الدعم المالي لأوكرانيا التي اجتاحتها الحرب”،

لذا فهي تدعو وزير المالية إلى التأكد من توفير 187 مليون يورو

التي ستكون حصة المجر في قرض الاتحاد الأوروبي البالغ 18 مليار يورو الذي سيتم منحه لأوكرانيا، كما ينص المرسوم ، الذي وقعه أوربان.

عادل الأحمد/ تقرير سياسي

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist